الفصائل الفلسطينية تشيد بعملية بيت سيرا غرب رام الله

رام الله _ مصدر الإخبارية

أشادت الفصائل الفلسطينية مساء الخميس، عملية الطعن البطولية قرب حاجز بيت سيرا غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية التي أسفرت عن إصابة ثمانية مستوطنين يجروح.

وأكد الإعلام العبري أن خمسة من المصابين طُعنوا على يد منفذ العملية وثلاثة بغاز الفلفل أثناء محاولة السيطرة عليه.

حماس

وبدورها قالت حركة حماس، في بيان، إن عملية الطعن “جرس إنذار جديد للاحتلال في مسيرة الدفاع عن الأقصى وإفشال مخططات التهويد”.

وأضافت حماس أن دماء الشهداء ستبقى نورا يُضيء لنا طريقنا إلى القدس، وشعبنا سيمضي في مشروعه النضالي بكل الوسائل، ومن حيث لا يحتسب العدو، ويدقّ جرس الإنذار على أعتاب القدس، مواجهاً ومتصدّياً للمحتل ومخططاته لاقتحام الأقصى وأداء الطقوس التوراتية فيه نهاية الشهر الجاري بغضب عارم”.

ودعت “أبناء شعبنا المجاهد في القدس وعموم الضفة والداخل المحتل إلى مواصلة تصدّيهم لإرهاب الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وحماية المسجد الأقصى المبارك، والتقدّم بثبات للنفير وشدّ الرّحال والرّباط، ذوداً عن حياضه بكلّ قوة وبسالة”.

الجبهة الديمقراطية

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن العملية جاءت “ردًا على جرائم الاحتلال وإرهابه المنظم المتواصل على شعبنا وأرضه وقدسه”.

ودعت “الديمقراطية” إلى “تصعيد المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين حتى كنسهما عن أرضنا والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا”.

لجان المقاومة

ووصفت لجان المقاومة في فلسطين، عملية الطعن بـ”البطولية التي استهدفت عددا من الصهاينة المجرمين”.

وأضافت لجان المقاومة “أن دماء الشهداء ستبقى ترسم لشعبنا ومقاومينا طريق العودة لكل فلسطين”.

وتابعت: “ستبقى ضفتنا الثائرة خزان استراتيجي للعمل والفعل الثوري الذي لا ينضب وعنوانا للعمل الفدائي والاستشهادي”.

ودعت إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها لأنها السبيل الوحيد للدفاع عن شعبنا ومقدساته من التدنيس والتهويد المتواصل.

حركة المجاهدين

وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية: إن عملية الطعن “تمثل ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا”.

حركة الأحرار

فيما قالت حركة الأحرار الفلسطينية إن “المقاومة هي خيار شعبنا الاستراتيجي للتصدي ومواجهة الاحتلال وأنها مستمرة وفي تصاعد رغم كل العقبات والتحديات”.

إقرأ أيضاً/ استشهاد المنفذ.. ثمانية مصابين إسرائيليين في عملية طعن قرب رام الله