محافظة القدس: الاحتفال بالأعياد اليهودية محاولات لفرض وقائع جديدة

القدس- مصدر الإخبارية

وقالت محافظة القدس، إن الاحتفال بالأعياد اليهودية داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، وممارسة الطقوس التلمودية والسجود الملحمي والنفخ في البوق “محاولات لفرض وقائع جديدة في المسجد”.

وحذرت المحافظة من استغلال حكومة الاحتلال للأعياد اليهودية؛ بهدف التصعيد في المدينة المحتلة، وخاصة في المسجد الأقصى.

وأكدت أن الإصرار على استثمار الأعياد اليهودية بالسماح باقتحامات باحات المسجد، له أهداف سياسية لخدمة الأحزاب الإسرائيلية المتطرفة.

وحملت محافظة القدس، حكومة الاحتلال تداعيات “هذه الغطرسة” والقرارات العنصرية “العنجهية” غير المحسوبة، وما سيترتب عنها من استفزاز لمشاعر المسلمين.

وتابعت: “الاحتلال يحاول توظيف الأعياد اليهودية من أجل تبرير الاقتحامات وإغلاق جميع منافذ القدس مع محيطها العربي ومنع دخول أبناء شعبنا لها، وتوفير الحماية الكاملة لغلاة المستوطنين لاستباحة المكان وأداء طقوسهم التلمودية، وفرض وجودهم داخل المسجد الأقصى”.

ودعت المجتمع الدولي إلى استغلال فرصة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية أيلول/ سبتمبر الجاري، للتعبير صراحة عن حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه بعاصمتها القدس.

وشددت على ضرورة “الضغط على الاحتلال لوقف هذه الاقتحامات وكبح جماح غلاة المتطرفين المستوطنين الذين يدنسون المقدسات”.

ولفتت إلى أن “محاولات المتطرفين النفخ في البوق في مقابر المسلمين وعلى مداخل المسجد الأقصى هو مساس خطير واعتداء صارخ لا يمكن القبول به”.

وشددت على أن الشعب الفلسطيني “على استعداد لتقديم الغالي والنفيس في سبيل حماية مقدساته وعلى رأسها المسجد الأقصى”.

وفي الـخامس من تشرين أول (أكتوبر) القادم الذي يصادف “عيد الغفران” العبري، يستعد المستوطنون لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة وأداء طقوس تلمودية تشمل النفخ بالبوق والرقص في كنيسهم القريب من المدرسة التنكزية في الرواق الغربي لـ “الأقصى”.

وستشهد الأيام من 10-17/ 10/2022 ما يسمى “عيد العُرُش” التوراتي، حيث يحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يعلن الإغلاق الشامل في الضفة والمعابر في قطاع غزة خلال فترة الأعياد