رام الله- مصدر الإخبارية
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن الأسير نصر أبو حميد تمكن برفقة شقيقيه إسلام وشريف، من زيارة أخيهما ناصر في ما يسمى “عيادة سجن الرملة”، وجاءت الزيارة بعد ضغوط كبيرة من قبل أبناء الحركة الأسيرة على إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وشرح الأسير نصر لمحامي هيئة الأسرى كريم عجوة، تفاصيل التفاقم السريع للحالة الصحية لشقيقه ناصر المصاب بالسرطان، ووصولها لمرحلة غاية في الخطورة.
وتابع أبو حميد: “الزيارة هي الزيارة الأولى منذ ثمانية شهور، وكانت مدتها فقط 45 دقيقة، وبقي السجانون في الغرفة طوال الزيارة”.
وأكمل الأسير نصر تفاصيل الزيارة، لافتًا إلى أنه صُدم عندما رأى شقيقه ناصر بهذه الحالة الصحية الحرجة، وانتابه شعوراً بالحزن والأسى على وضع أخيه الذي يتدهور يومًا بعد آخر، مشددًا على أن هناك خطورة حقيقية من فقدانه في أي لحظة.
وأمس الثلاثاء، أجلت جلسة النظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض ناصر أبو حميد حتى الشهر المقبل، على الرغم من أنه يواجه خطر الشهادة في أي لحظة، وذلك وفقاً للتقارير الطبية الأخيرة التي كشف عنها أطباء الاحتلال، والتي تؤكد وصوله لمرحلة غاية في الصعوبة.
اقرأ/ي أيضًا: الخطيب: الاحتلال يماطل في قضية الأسير أبو حميد قانونيا وطبيا