الخارجية: وفاة مواطنة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الأميركية

 

رام الله - مصدر الإخبارية 

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، بصفوف الجالية في الولايات المتحدة الأميركية.

وأفادت الخارجية في بيان، يوم أمس السبت، بأن المواطنة زكية محمد سعيد نصار (70 عاما) في مدينة ديربون بولاية ميتشغن الأميركية، توفيت إثر إصابتها بفيروس كورونا.

وأوضحت أن عدد الوفيات في صفوف الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة 48 حالة، و717 إصابة.

وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، تسجيل إصابة واحدة فقط بفيروس كورونا المستجد، بين صفوف جالياتنا حول العالم منذ أمس.

وذكرت الوزارة في بيان السبت، أن الإصابة سجلت في البرازيل، ما يرفع عدد الإصابات بين جالياتنا إلى 1340 إصابة، بينهم 72 حالة وفاة، و559 حالة تعافٍ.

فيما لم تسجل إصابات ووفيات في الولايات المتحدة الأميركية، حيث أفاد فريق العمل المختص بمتابعة أوضاع الجالية في الولايات المتحدة الأميركية، أنه لم يتم تسجيل اصابات أو وفيات جديدة في صفوف الجالية، ليستقر العدد عند 717 إصابة، و47 حالة وفاة، وفقا لما يتوفر من معلومات حتى اللحظة.

وقالت بعثة فلسطين لدى النرويج، إنه لم يتم تسجيل أي إصابات جديدة في صفوف أبناء الجالية، ليبقى عدد الإصابات 10، جميعها بحالة صحية مستقرة وتتماثل للشفاء في العزل المنزلي، مؤكدة أنها تتابع أوضاعهم وتتواصل معهم باستمرار للوقوف عند احتياجاتهم.

وتتابع الخارجية الفلسطينية ، أوضاع المصابين في جالياتنا، حول دول العالم وتتواصل معهم باستمرار للوقوف عند احتياجاتهم حسب امكانياتها، كما تواصل لجنة الطوارئ المشكلة من السفارة والجالية تقديم المساعدات العينية والغذائية، ومواد التنظيف والتعقيم للمحتاجين من الأسر والطلبة، ومتابعة حثيثة لقضية المواطنين والطلبة العالقين.

ويتابع فريق العمل المصغر في وزارة الخارجية والمغتربين، على مدار الساعة قضية العالقين من المواطنين والطلبة، للإطمئنان على صحتهم وظروفهم المعيشية، وبذل جميع الجهود والقيام بالتنسيقات اللازمة مع دول الجوار لتأمين إجلائهم وعودتهم إلى ذويهم في الوطن.

ويعمل الفريق باستمرار على متابعة مناشداتهم واستفساراتهم وأسئلتهم المتعلقة بجميع القضايا ذات الصلة بأوضاعهم، ويقوم من خلال سفارات دولة فلسطين، وخلايا الأزمة المُشكلة في جميع الدول، بالوقوف على أي احتياج لهم وتلبيته وفقا للإمكانيات المتوفرة، خاصة قضيتهم الأولى والأساس المتمثلة في حقهم في العودة الى أرض الوطن.