الاحتلال ينصب حاجزين سلفيت

الاحتلال ينصب حاجزين عسكريين غرب سلفيت

سلفيت – مصدر الإخبارية

نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، حاجزين عسكريين غرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نصب حاجزين وأعاقت حركة تنقل المواطنين على مدخلي قرية سرطة، غرب سلفيت.

وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال نصبت حاجزين عسكريين منذ الصباح على مدخلي القرية، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية.

وكانت وسائل اعلام عبرية، نقلت عن مصادر أمنية في جيش الاحتلال الإسرائيلي زعمها أن منفذ عملية مقتل المستوطنة في “حولون” من مدينة سلفيت وهو عامل فلسطيني استلم تصريحًا للعمل صباح أمس الثلاثاء.

جدير بالذكر أن وسائل اعلام عبرية، أعلنت مساء الثلاثاء، مقتل مستوطنة في عملية فدائية بحولون، نفذها أحد الفلسطينيين ولاذ بالفرار.

وقال قائد شرطة الاحتلال الإسرائيلية يعقوب شبتاي، إن “الحدث في حولون هو عملية فدائية، أدت لمقتل مستوطنة وانسحاب المنفذ”.

وأضاف شبتاي خلال تصريحاتٍ لوسائل الاعلام العبرية، أننا “الآن في مرحلة ما بعد هجوم قومي خطير، وهو ما اتضح في التحقيق حتى اللحظة، نُجري عمليات بحث لاعتقال المنفذ”.

وكانت القناة الـ 12 العبرية، ذكرت مساء اليوم الثلاثاء، العثور على جثة مسنة إسرائيلية “85 عاماً” قرب مدينة حولون.

وقالت القناة، إنه ” تم استدعاء الشرطة الاسرائيلية إلى مكان الحادث وباشرت بالتحقيق في ملابساته، وبحسب التحقيقات الأولية فإن المسنة تعرضت لهجوم بأداة ثقيلة من قبل رجل مجهول”.

وأشارت إلى ان “جهاز الامن الإسرائيلي “الشاباك” يُشكك بأن الحادث ليس على خلفية جنائية، واستجوب العمال العرب في موقع بناء قريب في حولون بالإضافة الى مراقبة الكاميرات القريبة من مكان الحادث”.

بدوره أوضح مسؤول أمني إسرائيلي، بأنه “تم الحصول على فيديو للمشتبه به في جريمة القتل، والذي وثق عملية الاعتداء على المسنة وإصابتها مما أدى الى وفاتها مباشرة”.

وأضاف المسؤول أن “المشتبه به هرب من مكان الحادث وتجري حاليًا عمليات البحث عنه”.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

Exit mobile version