وكالات-مصدر الإخبارية
أكد المفوض العام لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين فيليب لازاريني، أن منصة التعلم الرقمي الخاصة بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الأونروا ” أصبح معترف بها على أنها ممارسة أمثل.
وقال لازرايني خلال مداخلته في قمة تحويل التعليم المنعقدة في مدينة نيويورك الأمريكية: إنّ “تعليمنا يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في كافة أرجاء الشرق الأوسط”.
وأضاف: “ومن أجل جعل التعلم أكثر سهولة وملاءمة لكل طالب، فإننا ملتزمون باستخدام الأدوات الحديثة، ونحن نهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات التي يحتاجونها للانضمام إلى أسواق العمل في الغد”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قامت ” الأونروا ” بتوزيع لوحات رقمية على 890 طالب وطالبة من مدارسها في قطاع غزة، ضمن خطوة أولية في اتجاه دعم الطلاب لرفع مستواهم التعليمي.
وقالت “الأونروا” إقليم غزة في تصريح صحفي: “بدعم سخي من الاتحاد الأوروبي، بدء توزيع لوحات رقمية على 890 طالب وطالبة من مدارس الأونروا في خطوة أولية في اتجاه دعم الطلاب لرفع مستواهم التعليمي، حيث تتجه سياسات التعليم في الأونروا نحو رقمنة التعليم لمواكبة التوجهات العالمية”.
اقرأ/ي أيضا: متضررو عدوان 2014.. أزمات متفاقمة واتهامات لـ “أونروا” بالتنصل من مسؤوليتها
وفيما يلي نص المداخلة:
المداخلة العامة للمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، قمة تحويل التعليم
نيو يورك، 19 أيلول 2022
في العام الماضي، التقيت بماريا، وهي لاجئة من فلسطين تبلغ الخامسة عشرة من العمر وتعيش في مخيم عين الحلوة بلبنان.
شاركتني بحماس حلمها بأن تدرس في أوكسفورد.
وبشكل غير متوقع، انهارت باكية.
أوضحت ماريا أن لديها أربعة أشقاء وهاتف ذكي واحد فقط في العائلة وبوصول محدود إلى الإنترنت.
بالنسبة لماريا، وبالنسبة لنصف مليون فتاة وصبي يذهبون إلى مدارس الأونروا، يجب علينا – الدول الأعضاء والقطاع الخاص
الاستمرار في تأمين إحساس بالهدف والأمل.
إن هذا يصدق بصفة خاصة في غياب حل سياسي للصراع.
الأونروا هي الوكالة الأممية الوحيدة التي تدير نظاما مدرسيا كاملا.
ونحن نفعل ذلك خلال حالات الطوارئ بما في ذلك الصراعات والجائحات.
أدركت أن حلمها بالدراسة في أكسفورد قد يظل مجرد حلم دون الوصول إلى التعلم الرقمي.
إن تعليمنا يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في كافة أرجاء الشرق الأوسط.
ومن أجل جعل التعلم أكثر سهولة وملاءمة لكل طالب، فإننا ملتزمون باستخدام الأدوات الحديثة.
ونحن نهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات التي يحتاجونها للانضمام إلى أسواق العمل في الغد.
لقد أضحت منصة التعلم الرقمي الخاصة بنا بالفعل معترف بها على أنها ممارسة أمثل.
وإنني لا أزال ملتزما بمشاركة خبراتنا مع مجتمع التعليم العالمي بهدف الوصول إلى الأشخاص أثناء تنقلهم.
وهي الخبرة التي يشيد بها بشكل منتظم كل من البنك الدولي واليونسكو والمجلس الثقافي البريطاني وغيرهم من الخبراء.
شكرا لكم.