إعلام عبري: محكمة الاحتلال تسمح للمستوطنين بالنفخ بالبوق في الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن محكمة الاحتلال بالقدس صادقت على السماح للمستوطنين المتطرفين بالنفخ بالبوق وإقامة الطقوس اليهودية عند حائط البراق بالمسجد الأقصى.

ووفق صحيفة “معاريف” العبرية فإن المصادقة جاءت بموافقة المحكمة العليا لدى الاحتلال، وبعد اعتقال شرطة الاحتلال لمستوطنين من جماعة ما تسمى “نشطاء جبل الهيكل” بعد نفخهم بالبوق.

وعقب القرار سحبت شرطة الاحتلال استئنافها اليوم الثلاثاء، ضد المتطرف يهودا غليك بعد أن تم اعتقاله أمس أثناء قيامه بالنفخ بالبوق بالقرب من المقبرة الإسلامية في البلدة القديمة بالقدس.

وكانت “منظمات الهيكل” المزعوم قدمت التماساً للمحكمة العليا الإسرائيلية للمطالبة بالسماح لها بالنفخ في البوق في المسجد الأقصى، في عيد “رأس السنة العبرية”، حيث زعمت في التماسها أنه “لا يوجد شيء اسمه الوضع القائم”.

وقالت القناة السابعة العبرية إن مجموعة من “منظمات الهيكل” المزعوم قدمت التماساً للمحكمة العليا، مطالبة فيه بالسماح لأفرادها بالنفخ في البوق في ساحات المسجد الأقصى في “رأس السنة العبرية” الذي يصادف يومي الإثنين والثلاثاء 26 و27 أيلول (سبتمبر).

وطالبت بالسماح لها إدخال “قرابين العرش النباتية” والمعروفة باسم “الأصناف الأربع”، وتشمل الحمضيات وسعف النخيل وأغصان الصفصاف وورود “الآس” المجدولة، وذلك خلال “عيد العرش” التوراتي الذي يمتد ما بين 10 إلى 17 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.

إلى جانب ذلك، طالبت تلك الجماعات أيضا في التماسها، السماح لليهود خلال ما وصفته “الصعود إلى جبل الهيكل” (اقتحام الأقصى)، إدخال “أدوات الصلاة المقدسة” بما يشمل رداء الصلاة “طاليت” ولفائف الصلاة السوداء “تيفلين” وكتاب الأدعية التوراتية “سيدور”.

واعتبرت “منظمات الهيكل” أن الإجراءات الحكومية الإسرائيلية “المفروضة على اليهود” في الأقصى “لا ترتكز إلى أساس قانوني”، وبأنه “ثبت بالدليل أنه لا يوجد وثيقة اسمها الوضع القائم”، وأن الكنيست لم يقر أي وثيقة أو قانون بهذا الاسم.