حماس تُدين اعتقال السلطة للمطارَدين اشتيه وطبيلة

نابلس _ مصدر الإخبارية

أدانت حركة حماس، اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، المطارَدَيْن المقاومين مصعب اشتية وعميد طبيلة من نابلس، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري عنهما وعن كل المقاومين والمعتقلين السياسيين.

وقالت الحركة في بيان لها:” بينما يستمر العدو في عمليات القتل والاعتقال والتهويد والاستيطان، تتماهى السلطة معه باستمرار التنسيق الأمني وقمع أبناء شعبنا وملاحقة واعتقال المقاومين؛ في سلوك خارج عن كل أعرافنا الوطنية”.

ودعت الحركة السلطة وأجهزتها الأمنية إلى الكف الفوري عن سياساتها اللاوطنية بحق الشرفاء والمقاومين، والكف عن منح الاحتلال خدمات أمنية على حساب شبابنا وثوابتنا الوطنية.

ودعت  أبناء شعبنا وفصائلنا وقوانا الوطنية إلى إدانة سياسة الاعتقال السياسي، وبذل كل جهد لإنهاء هذه المهزلة المتواصلة، والعمل الفوري للإفراج عن المعتقلين المناضلين كافة في سجون السلطة وأجهزتها الأمنية.

واعتقلت أجهزة أمن السلطة في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، مساء الإثنين، القيادي في كتائب القسام والمطلوب الأول لقوات الاحتلال بنابلس مصعب اشتية (30 عاما).

وأفادت مصادر محلية بأن قوة من الأمن الوقائي اعترضت المركبة التي كان يستقلها اشتية والشاب عميد طبيلة بالقرب من كلية الروضة.

وسادت حالة من التوتر مدينة نابلس عقب الإعلان عن اعتقال اشتية، ودعت مجموعات “عرين الأسود” لمسيرة احتجاج على دوار الشهداء وسط المدينة.

وأغلق شبان عددا من الشوارع بالإطارات المطاطية وأطلق مسلحون النار في الهواء تعبيرا عن الاحتجاج على اعتقال اشتية.

يذكر أن اشتية أسير محرر اعتقل ثلاث مرات وأمضى في سجون الاحتلال 4 سنوات