جرثومة المعدة

جرثومة المعدة: طبيب يشرح لمصدر الأسباب وطرق الوقاية.. وهذه مخاطرها الكبرى

خاص – مصدر الإخبارية

تشيع جرثومة المعدة بين الكثير من الناس، إلا أن المعظم لا يشعر بأعراضها وآخرون لا يأبهون بمخاطرها، رغم آثارها السلبية الكبيرة التي تؤثر على صحة الإنسان.

وجرثومة المعدة هي بكتيريا حلزونية الشكل، تعيش وتتكاثر في الجدران المبطنة للمعدة، وهي المسبب للعديد من الأمراض منها القرحة، كما يبقى الشخص مصاب بالعدوى ما لم يخضع للعلاج.

يشرح استشاري الجهاز الهضمي الدكتور خالد مطر أن أغلب سكان العالم لديهم جرثومة معدة ولكن بنسب متفاوتة.

ويتابع مطر في حديث لشبكة مصدر الإخبارية بالقول: “في أوروبا لا تتعدى جرثومة المعدة نسبة 10% بين السكان، إلا أنه في دول العالم الثالث تتعدى نسبتها 70%”.

ويتابع أنه في قطاع غزة تصل نسبتها إلى 90% بين السكان، 30% منهم فقط يشتكون منها بينما البقية لا يشعرون بأعراضها، إما لاختلاف المناعة من شخص لآخر أو لاختلاف نوع الحرثومة.

وأكد الطبيب المختص أن الجرثومة تشكل مصدر عدوى للآخرين، حيث تنتقل عن طريق الأكل أواللعاب أو حتى مياه الشرب التي تعد أكبر مسبب لها حول العالم.

وأضاف: “تعتمد الإصابة بالجرثومة على النظافة المجتمعية ونظافة الشرب والأكل، لذا يجب التأكد من نظافة الأكل وخاصة في المطاعم”.

كما شدد على ضرورة متابعة الجهات التفتيشية المختصة للمطاعم بشكل دوري وعمل فحوصات للأكل والنظافة والالتزام بالإجراءات الوقائية فيها، ودعا لفحص الجهات التفتيشية سيارات المياه التي تبيع للمواطنين، والتأكد من نظافتها لمنع تفشي المرض من الأساس.

ونصح المواطنين بالتقليل من أكل المطاعم مع تفضيل تجنبه، واختيار أماكن نظيفة ومعروفة للأكل، والابتعاد عن أكل الشوارع، عدا عن التأكد من نظافة اليدين دوماً.

وأردف: “قرابة 100 ألف شخص في غزة يعانون من جرثومة المعدة التي بدورها تضعف المناعة وتجعل من المضادات الحيوية غير ناجعة، عدا عن اعتماد المواطنين على الصيدليات في أخذ علاج الجرثومة وهو الأمر الخاطئ”.

آثار جانبية لجرثومة المعدة

أفاد الطبيب مطر بأن جرثومة المعدة من الممكن أن تعود للشخص نفسه بأنواع مختلفة وذلك بسبب معاودته نفس السلوكليات، كما يمكن أن يصاب بنزلات معويةوهي منتشرة كثيراً في الآونة الأخيرة.

ولفت إلى أن من مضاعفاتها الخطيرة الإصابة بقرحة المعدة والاثنا عشر، عدا عن أورام المعدة، مشدداً على أهمية النظافة العامة واتباع الإجراءات الوقائية التي كانت متبعة فترة انتشار فيروس كورونا، مشيراً إلى قلة الحالات المسجلة بالجرثومة في غزة خلال العامين الماضيين بسبب إجراءات الوقاية لكورونا.

اقرا ايضاً:أنيميا الفول.. ما أسبابه وما الأطعمة المُناسبة له؟

Exit mobile version