مواجهات مع قوات الاحتلال في قلقيلية واقتحام في بلدة يطا بالخليل

الضفة الغربية - مصدر الإخبارية

اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال ، منتصف ليلة السبت، شمالي مدينة قلقيلية ،بالقرب من الحاجز الشمالي .

وأفادت وكالة وفا نقلا عن شهود عيان، أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة ، وأطلقت قنابل الصوت في خطوة استفزازية، ما أدى الى اندلاع مواجهات بين مجموعة من الشبان وجنود الاحتلال دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.

على صعيد آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، أحد حواجز المحبة التي أقامها متطوعون على مدخل قرية “خلة المية” شرق يطا، جنوب محافظة الخليل.

وصرح منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا وجنوب الخليل راتب الجبور ، أن قوات الاحتلال، اقتحمت الحاجز، وحاولت إزالة العلم الفلسطيني من المكان، وتصدى لهم الشبان المتطوعون على الحاجز ومنعوهم من ذلك.

وفي وقت سابق، اعتقلت قوات الاحتلال، متطوعين يوزعون طروداً غذائية من تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ، بالبلدة القديمة في القدس، واقتادتهم الى معتقل القشلة للتحقيق .

وأكد  القيادي في حركة فتح، ديمتري دلياني،أن حملة توزيع الطرود الغذائية في شهر رمضان الكريم ستستمر رغم أنف الإحتلال، وأن هذا واجب وطني يقوم به تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بهدف تعزيز صمود المقدسيين خاصة في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة، والحجر بسبب فايروس كورونا، وللتأكيد على الهوية الوطنية الفلسطينية لمدينة القدس .

هذا و تواصل قوات الاحتلال ، اقتحام المدن الفلسطينية، والاعتداء على الأهالي دون أي اعتبار للإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) .

وقد أعلن الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، عن تخوفه من اقتحامات جنود الاحتلال، والمستوطنين للأراضي الفلسطينية في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، خصوصا وأنهم قاموا بالبصق على المركبات وأجهزة الصراف الآلية وأقفال المحال التجارية.

وتنفذ قوات الاحتلال، غالبية تلك العمليات دون اتخاذ أية إجراءات وقائية أو ارتداء الجنود ملابس لمنع العدوى.

واعتبر المرصد الحقوقي الدولي أن الممارسات الإسرائيلية فجوة في الإجراءات الوقائية الفلسطينية لمواجهة انتشار الفيروس، وتقليلًا من قيمة تدابير العزل والتباعد الاجتماعي، والتي تدعو منظمة الصحة العالمية لتطبيقها في العالم.