ميتا

ميتا ويوتيوب تنظمان حملة لمحو الأمية الإعلامية عبر منصاتهما

وكالات _ مصدر الإخبارية

اتخذت كبرى شركات التكنولوجيا، خطوات جديدة لمكافحة خطاب الكراهية على الإنترنت من خلال إزالة المحتوى الأكثر عنفا والترويج لمحو الأمية الإعلامية مع المستخدمين الشباب، في إطار قمة البيت الأبيض لمكافحة العنف الذي يغذي الكراهية.

وتعرضت منصات مثل يوتيوب وميتا، التي تملك منصات “فيسبوك وإنستجرام وواتساب”، الهجوم لسنوات طويلة، من النقاد الذين يقولون إن الشركات سمحت لخطاب الكراهية والأكاذيب والخطاب العنيف بالنشاط وإيجاد مساحة مناسبة عبر خدماتها.

ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق، الأمريكيين إلى مكافحة العنصرية والتطرف خلال قمة في البيت الأبيض جمعت خبراء وناجين وضمت قادة محليين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وقال موقع يوتيوب، إنه سيوسع سياساته لإزالة المحتوى الذي يروّج لأعمال العنف، حتى لو لم يكن منشئو مقاطع الفيديو مرتبطين بمنظمة عنيفة.

ويحظر موقع بث الفيديو بالفعل التحريض العنيف، لكن في بعض الحالات على الأقل لم يطبق السياسات الحالية على مقاطع الفيديو التي تروّج لمجموعات الميليشيات المتورطة في اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير الماضي.

Exit mobile version