نقابه الصحفيين تفعل وحدة دعم أمني ورقمي للصحفيين لحماية حساباتهم

رام الله - مصدر الإخبارية

أعلنت نقابة الصحفيين، تفعيل وحدة دعم أمني ورقمي للصحفيين، بهدف حماية وسائل تواصلهم الاجتماعية وتطوير قدراتهم.

وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، خلال اجتماع في مقر النقابة برام الله، إن هذه الوحدة تهدف لتطوير قدرات الصحفيين ومساعدتهم في حماية حساباتهم الشخصية عبر السوشال ميديا، وأهمها الفيس بوك، وتطوير قدرات الزملاء للتعامل مع هذا العالم المهم.

وأوضح أن النقابة تبذل كل جهدها لإرجاع حسابات الصحفيين الذين تم إغلاقها من قبل إدارة فيس بوك بالتعاون مع عدة جهات محلية ودولية.

وأكد نقيب الصحفيين على أهمية حماية الرسالة الإعلامية، في ظل سيطرة الاحتلال على التقنية، وحماية الحقوق الرقمية.

يشار إلى أن موقع فيسبوك ، يضايق على المحتوى الفلسطيني عن طريق حذفه للعديد من الحسابات دون أسباب ، وهو أمر يظهر حربه على الرواية الفلسطينية وتحيزه لإسرائيل.

إذ شن حملة إغلاقات جديدة، على صفحات نشطاء وصحفيين فلسطينيين، دون إبداء أسباب مقنعة لهذه الحملة، التي سبقتها العديد من الحملات المماثلة.

واقد تهم نشطاء إدارة الموقع بـ”التواطؤ” مع الاحتلال في محاولة لإسكات صوت الشعب الفلسطيني، الذي يعاني جراء الحصار والعدوان المستمر بسبب الاحتلال.

واستنكر عدد من الصحفيين والنشطاء الفلسطينيين بشدة، “الحرب” التي تخوضها إدارة موقع “فيسبوك”، بحق المحتوى الفلسطيني، عبر إغلاقها العديد من الصفحات ، التي تفضح جرائم الاحتلال .

ورصد مركز صدى سوشال، وهو مركز فلسطيني معني بمواقع التواصل، عشرات البلاغات من مستخدمي فيسبوك في فلسطين، تبلغه بتعرض الحسابات للإغلاق دون إبداء الأسباب للبعض، وبحجة عدم الالتزام بسياسات الموقع للبعض الآخر.

وأوضح المركز أن معظم هذه الحسابات تعود لصحفيين ونشطاء، يستخدمون حساباتهم بشكل طبيعي ولنشر أخبار ذات علاقة بالحالة الفلسطينية اليومية، لكن فيسبوك ما زال يقوم بشكل واضح على الانحياز للرواية الصهيونية، وتبني معايير دولة الاحتلال التي تمارس جرائم حرب بحق الفلسطينيين.

وأشار المركز إلى أن هدف هذه الإجراءات هو التضييق على حرية التعبير، وعلى حق الجمهور الفلسطيني في الوصول للمعلومات وتبادلها، مضيفاً أن هذا الاتجاه المستمر من فيسبوك هو تأكيد على استمراره في حملته ضد المحتوى الفلسطيني.