غانتس يرد على واشنطن حول تعليمات فتح النار- غانتس الاتفاق النووي الإيراني-غانتس بن غفير غانتس وإضعاف القضاء - غانتس والتعديلات القضائية - غانتس

غانتس: الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 في غرفة الإنعاش

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، أن الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية في غرفة الإنعاش، وليس من المرجح إحياؤه قريبًا إذا حدث ذلك من الأساس.

تأتي تصريحات غانتس بعد أن عبَّر قادة أوروبيون عن شكوكهم بشأن استعداد إيران لإحياء الاتفاق النووي.

وأضاف غانتس في مؤتمر عن مكافحة الإرهاب في جامعة رايشمان “يبدو الاتفاق النووي الإيراني وكأنه في غرفة الإنعاش”، مردفًا: “سنرى كيف ستسير الأمور (في فترة لاحقة) ربما بعد الانتخابات”.

وأيدت الاحتلال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي اعتبره محدودًا للغاية، وتنادي بعدم الانضمام مجددًا إلى الاتفاق، وهو ما تسعى إليه إدارة الرئيس جو بايدن.

ونفت إيران، التي تعتبر الاحتلال طموحاتها النووية تهديدًا وجوديًّا، أنها تسعى لامتلاك قنابل ذرية، منذ انسحاب ترامب، انتهكت إيران اتفاق عام 2015 من خلال تكثيف عمليات تخصيب اليورانيوم، والتي يمكن أن تنتج وقودًا للقنابل في مراحل لاحقة.

وفي آب (أغسطس)، بعد 16 شهرًا من المفاوضات المضنية، قدم الاتحاد الأوروبي عرضًا نهائيًّا للتغلب على مأزق شروط معاودة العمل بالاتفاق.

وأمس الأربعاء، قال الاتحاد الأوروبي، إن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الإيراني وصلت إلى “طريق مسدود”، وأيّد ثلثا أعضاء مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة عضوًا، بيانا غير ملزم طرحته الأطراف الغربية يضغط على إيران لتفسير سبب وجود آثار لليورانيوم في 3 مواقع غير معلنة.

وأعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن خشيته من أن مع الوضع السياسي في الولايات المتحدة.. سنبقى في طريق مسدود.

وتابع: “النص النهائي الذي عرضه الشهر الماضي للاتفاق المقترح كان يشكل أفضل نقطة توازن بين مواقف الجميع، وأن المقترحات كانت متقاربة خلال الشهرين الماضيين، لكن بعد الصيف باتت متباعدة”.

وأردف: “المقترحات الأخيرة من الإيرانيين لم تكن مفيدة لأننا كنا على وشك الوصول لاتفاق، ثم جاءت مقترحات جديدة ولم تكن البيئة السياسية هي الأكثر ملاءمة، يؤسفني أن أقول إني لا أتوقع أي اختراق في الأيام المقبلة”.

وشدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بوريل على أنه لا يوجد حل يمكن طرحه للخروج من المأزق، قائلًا: “من جانبي، ليس لدي أي شيء آخر أقترحه”.

اقرأ/ي أيضًا: الاتحاد الأوروبي: محادثات إيران النووية وصلت إلى طريق مسدود

Exit mobile version