الاحتلال يرفض تهدئة الأوضاع في الضفة قبل موسم الأعياد

وساطة مصرية بين السلطة والاحتلال

وكالات – مصدر الإخبارية

لفتت مصادر إلى أن المسؤوليين الإسرائيليين رفضوا أي إجراءات من أجل تهدئة الأوضاع في الضفة المحتلة، قبل انتهاء موسم الأعياد الإسرائيلية خاصة “عيد رأس السنة العبرية” بين 25 سبتمبر (ايلول الحالي) و27 منه.

وكانت مصر قد تكفلت بأن تكون وسيطاً بين الفلسطينيين والإسرائيليين لمنع انفجار الأوضاع وانفلاتها في مدن الضفة.

وكشفت مصادر فلسطينية بأن مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية بذلوا جهوداً واسعة لتهدئة الأوضاع في الضفة التي تشهد تصعيداً من الجانب الإسرائيلي.

وبحسب المصادر فإن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب من القاهرة التوسط لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل البحث عن صيغة توقف الاقتحامات لبلدات الضفة.

ونقلاً عن موقع “العربي الجديد” توصلت الوساطة المصرية الأخيرة إلى تنسيق لقاء رفيع المستوى بين رئيس جهاز المخابرات في السلطة الفلسطينية ماجد فرج، ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ومسؤولَين أمنيَّيْن بارزين في حكومة الاحتلال أحدهما من جهاز الأمن العام “شاباك” حسب القناة الإسرائيلية “كان 11”.

وتهدف الوساطة البحث عن صيغة تضمن عودة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية لممارسة دورها في الضفة الغربية وبالتحديد في مدن الشمال.

ومن جانبها، حذرت مصر الاحتلال من التصعيد في الضفة وانعكاساته خاصة بعد رفض الاحتلال للقيام بأي إجراءات تخفف وتوقف التصعيد في الضفة قبل موسم الأعياد اليهودية.

وكان حسن الشيخ وزير الشؤون المدنية قد أوضح بأن السلطة عرضت سابقاً على سلطات الاحتلال التوقف عن اقتحام المناطق الفلسطينية كفترة اختبار لمدة أربعة أشهر، سعياً إلى تهدئة الأوضاع في الضفة، إلا أن الاحتلال رفض العرض.

اقرأ أيضاً: صحيفة عبرية: الاحتلال يطالب قطر بالضغط على عباس لوقف أحداث الضفة