استشهاد شابين شمال جنين

الصحة: استشهاد شابين قُرب حاجز الجلمة شمال جنين

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الأربعاء، عن استشهاد شابين قُرب حاجز الجلمة شمال جنين بالضفة الغربية المحتلة.

فيما لم تُعلن الصحة رسميًا عن أسماء الشهداء الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اشتباك مسلح خاصه مقاومون فلسطينيون.

وأشارت “الصحة” إلى أنه بارتقاء الشهيدين الجديدين يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 148 شهيداً، بينهم 97 في الضفة الغربية و51 في قطاع غزة.

وكانت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، قالت إن “ضابطاً بالجيش الإسرائيلي قُتل نتيجة تبادل لإطلاق النار مع مسلحين عند جدار التماس بالقرب من حاجز الجلمة في منطقة فرقة منشيه المناطقية”.

وأضافت، “بعد رصد الفلسطينيين وهما يقتربان من الجدار الأمني لم يتم إطلاق النار عليهما لأنه لم يُلاحظ أي أسلحة بحوزتهما وجرت محاولة اعتقالهما إلا أنهما بادرا بإطلاق النار على الجنود لحظة اقترابهم منهما”.

وأكدت مصادر فلسطينية صباح الأربعاء استشهاد الشابين أحمد أيمن وعبد الرحمن عابد من جنين في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال على حاجز الجلمة بعد تعرف عائلتهما على جثمانيهما.

وأشارت المصادر إلى أن تم “الإعلان عن إضراب شامل في جنين، حداداً على روحي الشهيدين أحمد وعبد الرحمن عابد اللذان ارتقيا بعد خوضهما اشتباكاً مسلحا عند حاجز الجلمة، فجر اليوم”.

وكانت وسائل اعلام عبرية، زعمت أن أحد الشهداء هو ضابط يعمل في جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الوطنية الفلسطينية، فيما لم تُؤكد الأجهزة الأمنية صحة ما يتم تداوله بالخصوص.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يقرر إغلاق حاجز الجلمة أمام حركة المركبات حتى الجمعة

Exit mobile version