قوات الاحتلال تعتقل متطوعين في القدس المحتلة وتصادر طروداً غذائية

القدس - مصدر الإخبارية 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الأربعاء، متطوعين يوزعون طروداً غذائية من تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ، بالبلدة القديمة في القدس، واقتادتهم الى معتقل القشلة للتحقيق .

وأفاد القيادي في حركة فتح، ديمتري دلياني، أن هناك طاقم من المحامين يقوم بمتابعة قضية اعتقال المتطوعين كما يعمل على استرجاع الطرود الغذائية التي صادرها الاحتلال.

وأكد دلياني أن حملة توزيع الطرود الغذائية في شهر رمضان الكريم ستستمر رغم أنف الإحتلال، وأن هذا واجب وطني يقوم به تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بهدف تعزيز صمود المقدسيين خاصة في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة، والحجر بسبب فايروس كورونا، وللتأكيد على الهوية الوطنية الفلسطينية لمدينة القدس .

وأوضح القيادي في فتح أن حملة توزيع الطرود ستستكمل غداً، مؤكداً على أن القدس تقف يداً بيد في مواجهة السياسات التهويدية المخالفة للقانون الدولي ومحاولات حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف الفاشلة في سلبنا هويتنا الوطنية الفلسطينية المقدسية، على حد تعبيره.

كما احتجزت قوات الإحتلال اليوم ، عدداً من المتطوعين العاملين على حاجز المحبة على المدخل الرئيس لقرية كيسان شرق بيت لحم، كما استولت على أعلام فلسطينية كانت مثبته بالمكان.

وصرح نائب رئيس مجلس قروي كيسان أحمد غزال، أن قوات الإحتلال قامت بإزالة الأعلام والاستيلاء عليها، وهددت المتطوعين بضرورة ترك الحاجز وعدم العودة إليه مرة أخرى وإلا سيتعرضون للإعتقال، بحجة أن الحاجز قريب من الشارع الرئيس الذي يمر منه المستوطنون إضافة لقربه من مستوطنتي معالي عاموس وايدي هناحل.

وقال غزال إن المتطوعين تعرضوا للحجز وأخضعوا للتحقيق بعد الإستيلاء على هوياتهم الشخصية وهواتفهم الخلوية.

يشار إلى أن قوات الاحتلال، تواصل اقتحام المدن الفلسطينية، والإعتداء على الأهالي دون أي اعتبار للإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) .

وتأتي هذه الاقتحامات والاعتقالات في ظل التخوف من انتشار كورونا، خصوصا وأن مستوطنون قاموا بالبصق على المركبات وأجهزة الصراف الآلية وأقفال المحال التجارية.

وتتم غالبية تلك العمليات دون اتخاذ أية إجراءات وقائية أو ارتداء الجنود ملابس لمنع العدوى.