الضفة الغربية – مصدر الإخبارية
علّق الأسير الفلسطيني عدال موسى، مساء اليوم الاثنين، إضرابه المفتوح عن الطعام، بعد تحديد سقف زمني للإفراج عنه من سجون الاحتلال.
وأفادت العائلة بأن ابنها الأسير “موسى” علّق إضرابه عن الطعام بعد 37 يومًا من معركة الأمعاء الخاوية، رفضًا لاعتقاله الإداري مِن قِبل الاحتلال.
وأشارت العائلة إلى أن قرار تعليق الإضراب عن الطعام جاء بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.
وينحدر الأسير عدال موسى من بلدة الخضر غرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، ويبلغ من العُمر 34 عامًا وهو أسيرٌ سابق لدى الاحتلال.
يُذكر أن الاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تُمارس هذه السياسة.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.
أقرأ أيضًا: المعتقل عدال موسى يواصل إضرابه لليوم 37