لتتفادى آثارها الجانبية.. نصيحة مهمة عند تناولك الأقراص المسكنة للألم
صحة _ مصدر الإخبارية
نشعر أحياناً بآلام مُفاجأة ومُتعبة، بسبب آلام الظهر أو الصداع أو آلام في البطن، وبصورة عاجلة نستعين بالأقراص المسكنة في محاولة لتخفيف هذه الأوجاع.
ولكن إذا لم يستطع هذا القرص إزالة الألم، فربما كنت لا تتناوله بشكل صحيح.
وفي هذا السياق، نصح أطباء بضرورة تناول الأقراص المسكنة للألم بواسطة كوب ماء كبير.
وفسّر الأطباء أن الماء يمنع بقايا الأقراص من الوقوع في المريء وإلحاق الضرر بالغشاء المخاطي.
وذكرت مجلة “سنيورين راتجيبر” المعنية بصحة كبار السن، أن الماء الكثير يساعد على إذابة الأقراص بشكل أفضل، ومن ثم امتصاصها من الجسم على نحو أسرع.
ونصحت المرضى بضرورة تناول الطعام قبل تناول المسكنات، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن مسكنات الألم تعمل بشكل أسرع على معدة فارغة، إلا أن بعضها قد يهاجم المعدة أيضا.
وفي حالة المعاناة من مشاكل في المعدة أو تناول أدوية أخرى، فيجب حينئذ استشارة الطبيب مسبقا لمعرفة ما إذا كان من المستحسن تناول أدوية إضافية لحماية المعدة.
وأشارت “سنيورين راتجيبر” إلى أنه يمكن في كثير من الأحيان معرفة ما إذا كان من الممكن تقسيم المسكنات لتسهيل ابتلاعها أو ما إذا كان ينبغي تناولها كقطعة واحدة من خلال شكلها؛ حيث عادة ما يمكن تقسيم الأقراص المحتوية على حافة تقسيم.
أما مسكنات الألم، التي يمكن أن تؤدي المواد الفعالة بها إلى تهيج المعدة، فتحتوي على غلاف مقاوم لحمض المعدة ولا يذوب إلا في الأمعاء الدقيقة. ولا يجوز تقسيم الأقراص المغلفة قبل ابتلاعها، وإلا سيتم فقدان التأثير الوقائي للمعدة.
وبشكل عام، ينبغي استشارة الطبيب أو الصيدلاني عن عدد المرات، التي يمكن فيها تناول مسكن الألم وما إذا كان يمكن تقسيمه في حال المعاناة من مشاكل في البلع.