الاحتلال يعتقل 9 مواطنين في القدس المحتلة من بينهم أمين عام المؤتمر الشعبي

القدس - مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، 9 مواطنين من مدينة القدس المحتلة، من بينهم أمين عام المؤتمر الشعبي الوطني للقدس اللواء بلال النتشة.

ونقلت وكالة وفا، عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت عددا من المنازل في العاصمة المحتلة، واعتقلت بجانب النتشة مدير مكتبه المقدم معاذ الاشهب، بالإضافة إلى سبعة آخرين وهم: محمود رمضان عبيد، ومحمود محمد عبيد، وضياء أيمن عبيد، وأمير عواد، ويوسف علي الكسواني، وعبود درباس، وداوود عبيد.

كما فتشت تلك القوات عدة منازل تعود لكل من، أحمد محمد درباس (ابو نضال )، ومحمد ايمن عبيد، وفراس خضر عبيد ، ونايف عصمت عبيد.

هذا و تواصل قوات الاحتلال اقتحام المدن الفلسطينية، والاعتداء على الأهالي دون أي اعتبار للإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) .

وقد أعلن الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في وقت سابق عن تخوفه من اقتحامات جنود الاحتلال والمستوطنين للأراضي الفلسطينية في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، خصوصا وأنهم قاموا بالبصق على المركبات وأجهزة الصراف الآلية وأقفال المحال التجارية.

ووفقا للمرصد الحقوقي، فإن غالبية تلك العمليات تتم دون اتخاذ أية إجراءات وقائية أو ارتداء الجنود ملابس لمنع العدوى.

ونفذ المستوطنون خلال نفس الفترة 19 هجوماً على الأحياء في الضفة تخللها اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم.

واعتبر المرصد الحقوقي الدولي أن الممارسات الإسرائيلية فجوة في الإجراءات الوقائية الفلسطينية لمواجهة انتشار الفيروس، وتقليلًا من قيمة تدابير العزل والتباعد الاجتماعي، والتي تدعو منظمة الصحة العالمية لتطبيقها في العالم.

في هذا الصدد ، قال المدير الإقليمي للأورومتوسطي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنس جرجاوي إن الممارسات المريبة للقوات الإسرائيلية خلال اقتحام المدن الفلسطينية من شأنها تعزيز فرضيات النظرة العدائية للجيش والمستوطنين ضد الفلسطينيين.

وأضاف الأورومتوسطي أن المعتقلين الفلسطينيين يواجهون خلال الاقتحامات خطر الإصابة بالفيروس نتيجة الاحتكاك المباشر بالجنود، أو خلال عمليات التحقيق .