الخارجية الفلسطينية-الأسير ناصر أبو حميد

مركز فلسطين للدراسات يُحذر من استشهاد الأسير ناصر أبو حميد

غزة – مصدر الإخبارية

حذر مركز فلسطين لدراسات الأسرى من استشهاد الأسير المريض ناصر أبو حميد في أي لحظة عقب تراجع وضعه الصحي، ووصوله إلى حد الخطر الشديد نتيجة معاناته من مرض السرطان.

وقال مركز فلسطين في بيانٍ صحفي، إن “الأسير أبو حميد يُعاني ظروفًا صحية خطيرة للغاية، حيث أنه مصاب بسرطان في الرئة، والذي اكتشف اصابته به في أغسطس/ آب من العام الماضي نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تعرض لها على مدار سنوات، علمًا أن المرض في مراحله المتقدمة ما يجعله عُرضة للموت في أي لحظة.

وأكد الباحث رياض الأشقر مدير المركز، تعرض الأسير “أبو حميد” لجريمة اغتيال مباشرة حيث رفض الاحتلال إطلاق سراحه بشكل استثنائي، وفي نفس الوقت أهمل علاجه الأمر الذي أدى إلى تردي وضعه الصحي بشكل خطير جداً وأصبح على حافة الموت، حيث توقف الأطباء عن إعطائه أدوية السرطان، لأنه تفشى في جميع أنحاء جسده إلى أن وصل للعظم.

وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال وإدارة سجونها المسئولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد القابع في مستشفى “أساف هروفيه” منذ شهور، حيث يعيش أيامه الأخيرة ولا يزال الاحتلال يُواصل جريمته باستمرار اعتقاله في هذه الظروف القاسية.

وطالب الأشقر المنظمات الدولية الحقوقية والصحية والإنسانية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير أبو حميد القابع في سجون الاحتلال منذ 20 عاماً ويتعرض لمجزرة صحية حقيقية كان نتيجتها مصارعته الموت في ظل استهتار الاحتلال بحياته.

وأوضح الأشقر، أن الأسير أبو حميد من مواليد 1972 وتعرض للاعتقال الأول قبل انتفاضة عام 1987 وأمضى أربعة شهور، وأُعيد اعتقاله مجددًا وحكم عليه الاحتلال بالسّجن عامين ونصف، وأفرج عنه ليُعاد اعتقاله للمرة الثالثة عام 1990، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد، أمضى من حكمه أربع سنوات حيث تم الإفراج عنه مع الإفراجات التي تمت في إطار المفاوضات مع السلطة، وأُعيد اعتقاله عام 1996 وأمضى ثلاث سنوات.

ونوه إلى أن إبان انتفاضة الأقصى عام 2000 انخرط أبو حميد في مقاومة الاحتلال مجددًا، واُعتقل عام 2002، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد سبع مرات و(50) عامًا وما يزال في الأسر حتّى اليوم، وقد اكتشف اصابته بمرض السرطان في شهر أغسطس آب، من العام الماضي، وخضع خلال شهر أكتوبر 2021، لعملية جراحية في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي، لاستئصال الورم في الرئتين، ومع استمرار الإهمال الطبي بحقه تراجعت صحته بشكل ملحوظ ومُقلق.

أقرأ أيضًا: قاسم: الوضع الخطير للأسير أبو حميد يكشف حجم جرائم الاحتلال

Exit mobile version