وكالات- مصدر الإخبارية:
أعلنت شركة ألعاب الفيديو اليابانية الشهيرة نينتندو أنها ستزيل “صناديق المسروقات” من لعبة الجوال “ماريو كارت تور” في التحديث القادم للهواتف المحمولة المقرر صدوره في “تشرين الأول” أكتوبر المقبل.
وصناديق المسروقات عبارة عن حزم غامضة تحتوي على محتوى رقمي عشوائي، مثل ملحقات مستحضرات التجميل أو الأسلحة أو بوابات التبادل الافتراضية، ولا يعرف اللاعب ما اشتراه حتى يدفع ثمن صندوق المسروقات.
وتستخدم العديد من الشركات تقنيات تسويق قوية لتشجيع اللاعبين على شراء صناديق المسروقات وإنفاق الأموال على غرار المقامرة في الكازينو.
وقالت نينتندو إن ستستبدل صناديق المسروقات بمتجر افتراضي في اللعبة، حيث سيتمكن اللاعبون من شراء عناصر معينة، والتي ستظهر أيضًا لفترة محدودة.
وأضافت أن لعبة ماريو كارت تور ثاني أكثر الألعاب المحمولة ربحية وحققت منذ إطلاقها في عام 2019 قرابة 293 مليون دولار.
وتجدر الإشارة إلى أن عائدات اللعبة ليست كلها تأتي من صناديق المسروقات المثيرة للجدل، ويتم الاشتراك بها مقابل خمسة دولارات شهريًا والحصول على عناصر نادرة ومسارات سباق إضافية.
وهددت الحكومة البريطانبة في تموز (يوليو) بإجراءات تشريعية إذا لم تقم صناعة الألعاب بإزالة الآليات الاستغلالية.
وأعلنت وزارة الرقمية والثقافة والإعلام البريطانية أنه يجب منع الأطفال والمراهقين من شراء صناديق المسروقات دون إذن والديهم. ومع ذلك، سمحت الوزارة لصناعة الألعاب بإجراء تنظيم مستقل في الوقت الحالي.
اقرأ أيضاً: دراسة: الاحتكار الثنائي للإعلان عبر الإنترنت لجوجل وفيسبوك آخذ في الانهيار