التهاب رئوي مخيف كاد أن يكون الوباء التالي تعرف عليه

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلن مسؤولون أن مرض Legionnaire مسؤول عن ست وفيات بسبب التهاب رئوي “غامض” في الأرجنتين، الذي أثار مخاوف بسبب تشابهه بدايات تفشي “كوفيد” التي كانت في مدينة ووخان الصينية.

وأثار الأمر قلق الخبراء بسبب استبعاد كل من كوفيد والانفلونزا وفيروس هانتا من قائمة الأمراض المشتبه بها، ما زاد من احتمال انتقال مسببات الأمراض التي لم يسبق رؤيتها من قبل من الحيوانات إلى البشر، لكن اختبارات المتابعة أكدت أن جميع المرضى البالغ عددهم 11 مصابا ثبتت إصابتهم بـlegionella.

وحسب الخبراء فإن البكتيريا يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالمرض، وهو نوع خطير من الالتهاب الرئوي يمكن أن يكون مميتاً، وتخوفوا من تفشيه وقالوا إن “الأمر مقلق”.

وأضافوا إن “الحالات في العاملين في مجال الرعاية الصحية يمكن أن تشير إلى انتقال المرض من شخص لآخر”.

وأطلقت وزارة الصحة العامة في توكامان على الحالات اسم “الالتهاب الرئوي مجهول المصدر”.

وأفاد المسؤولون بأن أن رجلاً يبلغ من العمر 81 عاماً في توكامان كان آخر من مات بسبب المرض الذي لم يتم تفسيره من قبل، ولا يزال اثنان من المصابين في المستشفى، بينما تتم متابعة ثلاثة في المنزل.

وعادة ما تنتشر Legionella عن طريق استنشاق قطرات صغيرة من الماء تحتوي على البكتيريا المسؤولة، ويحدث عادة من خلال أنظمة تكييف الهواء وأحواض المياه الساخنة وأجهزة الترطيب، إضافة إلى سهولة انتقاله في الأماكن المزدحمة والمكيفة مثل المستشفيات والفنادق والمكاتب.

ولا تقتل معظم حالات legionellosis “المصطلح الشامل للأمراض التي تسببها البكتيريا” إنما تسبب الحمى والقشعريرة والصداع لمدة يومين إلى خمسة أيام، مع إمكانية أن تتحول بعضها إلى التهاب رئوي مميت، والتهاب في الرئة يمكن أن يسبب أيضا آلاماً في العضلات وإسهالاً وارتباكاً.

وعادة ما تقتل Legionnaire التي يمكن علاجها بالمضادات الحيوية حوالي 10% من الأشخاص الذين يصابون بالعدوى.

في حين يؤكد البروفيسور بول هانتر بأنه ليس الوباء التالي، نظراً لأنه لا ينتقل من شخص لآخر ويشترط أن تكون موضعية تماماً، وتقول المعلومات المتوفرة بأنه رؤوس الدش أو السباكة هي الأكثر احتمالاً لنقل المرض، وأماكن التبريد بالمياه.

اقرأ أيضاً: التهاب رئوي مجهول المصدر يقتل شخصين في الأرجنتين