رام الله - مصدر الإخبارية
أعلن وزير العمل الفلسطيني،نصري أبو جيش، يوم الأحد، عن بدء مغادرة 14500 من العمال في الضفة للعمل في “إسرائيل”، مشيراً إلى أن الأجهزة الحكومية، تستعد منذ ساعات متأخرة من الليلة الماضية؛ لتسهيل مغادرة العمال، وفقاً لإجراءات وقائية.
وأفاد وزير العمل في تصريحات صحفية “كان يفترض أن يتم الأحد مغادرة 39 ألف عامل إلا أنه تم تقسيمهم على عدة أيام على أن يتم اليوم إدخال 300 عامل كل ساعة عبر المعابر المنتشرة مع الاحتلال”.
وأضاف أن الاحتلال يمنع منذ الصباح كل العمال الذين لم يحصلوا على تصاريح إلكترونية من الدخول، مطالباً بضرورة أن يقوم الاحتلال بإغلاق الفتحات المتواجدة في الجدار، التي تسمح بتسلل عدد من العمال.
كما أوضح أبو جيش، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية مع العمال ، وتم تسجيل أرقام هواتفهم، حتى يتم التواصل معهم بعد وصولهم للجانب الإسرائيلي، ومتابعة الإجراءات الوقائية التي تم الاتفاق عليها مع الجانب الإسرائيلي، ومتابعة إجراءات الفحوصات المخبرية كل 5 أيام للعمال من قبل الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى عدم السماح للعمال بالحركة.
وحول مساعدات العمال المتضررين من الإجراءات التي تم فرضها لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، قال أبو جيش، إنه تم إغلاق عمليات التسجيل في المحافظات الشمالية والجنوبية، لافتا إلى أنه سيبدأ اليوم فرز الأسماء على أن يتم الصرف خلال 10 أيام، بعد اختيار الأسماء وفقاً لمعايير دقيقة.
وكان قد أعلن الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين ،شاهر سعد، عن تقديم الاتحاد مبلغ 5 مليون شيقل لصندوق العمال، الذي تساهم الحكومة فيه، بالإضافة لتقديم مبلغ بقيمة 1.5 مليون شيقل طرودا غذائية ستوزع في المحافظات.
ووقع صندوق العمال، الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية، والشركة الفلسطينية للإقراض والتنمية “فاتن”، مذكرة تفاهم لإنشاء برنامج إقراض طارئ تأسيسي، بقيمة 4 مليون دولار.
وجاءت هذه المذكرة لدعم وتمكين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، التي تضررت بشكل مباشر وغير مباشر من انتشار فيروس “كورونا”، من خلال تقديم الدعم المالي والفني لهذه المشاريع.
وأضاف أن البرنامج سيقدم القروض الميسرة جداً للفئات والقطاعات التي تضررت بشكل مباشر وغير مباشر من فيروس “كورونا”.