الخارجية الفلسطينية: وفاة أحد أبناء الجالية في السعودية إثر إصابته بكورونا

رام الله - مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم السبت، وفاة أحد أبناء الجالية الفلسطينية في السعودية بفيروس كورونا.

وأوضحت الخارجية في بيان لها، أن المواطن الفلسطيني توفيق محمد سالم الشاعر (51 عاما) توفي في المملكة العربية السعودية، إثر فيروس كورونا، ليرتفع عدد حالات الوفاة في صفوف جالياتنا حول العالم إلى (63).

وكانت قد أفادت وزارة الخارجية والمغتربين ، في تقريرها، يوم أمس الجمعة، إن عدد الإصابات بالفيروس في صفوف جالياتنا حول العالم، ارتفع إلى 1251 إصابة، فيما سجلت 62 حالة وفاة، و487 حالة تعافي.

ولفتت وزارة الخارجية إلى أن سفاراتنا وبعثاتنا تتابع أوضاعهم الصحية والمعيشية، وتقدم لهم المساعدات اللازمة.

وأضافت أن الولايات المتحدة الأميركية سجلت 4 إصابات جديدة بصفوف الجالية الفلسطينية، و5 إصابات في ألمانيا، فيما سجلت الجالية في قطر 10 حالات تعاف، و5 في الدنمارك، و12 في تركيا.

وبطلب ومتابعة من المفوضية العامة لفلسطين لدى كندا ، تم تقديم المساعدة في إجلاء مهندس فلسطيني وزوجته من كندا إلى دولة الكويت، حيث قام فريق العمل المختص بالوزارة بتنسيق حل مشكلتهم مع سفير دولة فلسطين لدى الكويت، الذي قام بدوره بمتابعة قضية عودتهم مع السلطات الكويتية المختصة، وأثمرت جهوده بتأمين عودتهم إلى الكويت، حيث يقلعان على الطائرة الكويتية التي ستجلي الرعايا الكويتيين العالقين في كندا.

وفي الولايات المتحدة الأمريكية، أكد فريق العمل المختص في وزارة الخارجية الذي يتابع أوضاع الجالية تسجيل أربع إصابات جديدة في صفوف أبناء الجالية الفلسطينية في ولايتي شيكاغو وميتشغن.

وقامت سفارة دولة فلسطين لدى تركيا ، بتنسيق الجهود بين المؤسسات الفلسطينية العاملة على الساحة التركية لتوحيد الجهود الاغاثية في ظل الظروف وحاجة قطاعات عريضة من أبناء شعبنا الفلسطيني المقيمين والعالقين والطلبة من دعم وإغاثة لمواجهة انتشار وباء كورونا وما ترتب عليه من احتياجات وصعوبات معيشية وإنسانية، حيث تم التوافق على إنشاء وإطلاق “صندوق التضامن الفلسطيني” في تركيا، ليكون عنوان أمل ورافعه جديدة للتكافل والتضامن الخيري الفلسطيني في أوساط مواطنينا في تركيا.

وأكدت السفارة في تركيا ،أنه لم تسجل إصابات جديدة في أوساط مواطنينا ليقتصر عدد المصابين حتى الان على 12 شخصا، تعافوا جميعا باستثناء حالة واحدة تتابع العلاج ووضع الحالة جيد ومستقر، أما باقي أفراد الجالية الفلسطينية أو اللاجئين الفلسطينيين في تركيا أو العالقين أو الطلاب، فهم جميعا بخير.

وفيما يتعلق بقضية العالقين، تستمر عملية حصر المواطنين العالقين والطلاب الراغبين بالعودة الى الوطن، حيث وصل العدد الى حوالي 2100 مواطن وطالب من قطاع غزة والضفة الغربية، و بعد متابعة حثيثة من السفارة مع السلطات التركية تم إرسال شحنة المساعدات الطبية المقدمة منحة من الحكومة التركية الى دولة فلسطين.

الخارجية تواصل جهودها

في ألبانيا ، تواصل سفارة دولة فلسطين متابعة اوضاع الجالية والطلبة، وهي على اتصال دائم معهم للاطمئنان على أوضاعهم من الناحية الصحية والمعيشية، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي إصابة بالفيروس في صفوفهم حتى اللحظة، ويتمتعون جميعا بصحة جيدة أوضاعهم مستقرة.

كما أكدت سفارة دولة فلسطين لدى قطر ، أنه لم يتم تسجيل أي إصابات جديدة بين أبناء الجالية والطلبة، مشيرة إلى تعافي 10 من المصابين ، وعليه يبقى عدد المصابين في الحجر الصحي 41 شخصا.

في البحرين ، طمأنت سفارة دولة فلسطين، بعدم وجود أية إصابة في صفوف الجالية والطلبة، لافتة إلى أنها على تواصل عبر خلية الطوارئ التي تم تشكيلها من أعضاء السفارة وجميع افراد الجالية والطلبة، وأن جميع الطلبة الدارسين في جامعات المملكة يواصلون دراستهم بواسطة التعليم عن بعد.

سفارة دولة فلسطين لدى بولندا التي تتابع أوضاع الجالية والطلبة باستمرار، أكدت أنهم جميعا بخير وصحة جيدة، وتواصل تقديم الخدمات القنصلية وتقوم بالنشاطات الثقافية وتتابع احتياجات المواطنين والطلبة على مدار الساعة، خاصة ما يتعلق بالتصديقات والمنح والاقامات والسكن.

أما في صربيا، خصصت السفارة مبلغا أوليا تبرع به موظفو السفارة من رواتبهم، لغرض مساعدة الطلاب وبعض المحتاجين.

و أفادت السفارة الفلسطينية في صربيا بأنه لا توجد إصابات حتى الآن في صفوف الطلبة الفلسطينيين الدارسين في الجامعات الصربية.