التعاون الإسلامي القدس-جميعة- محافظة القدس

الهدمي: نحذر من خطورة أنشطة جمعية العاد الاستيطانية في أحياء القدس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

حذر رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة الاستيطان ناصر الهدمي، من خطورة الأنشطة التي تنفذها جمعية “إلعاد” الاستيطانية في أحياء مدينة القدس المحتلة.

وذكر رئيس الهيئة ناصر الهدمي، إن قرى وأحياء القدس المحتلة تتعرض لمحاولات تغلغل استيطاني، من خلال عمليات الاقتحام المتواصلة وسلب المنازل أو عبر الأنشطة السياحية والفنية التي تحمل أهدافاً تهويدية.

وقال في تصريحات صحفية، إن “تلك الأنشطة التهويدية، تهدف إلى مزيد من التغلغل واقتحام المستوطنين في أحياء القدس وخاصة بلدة سلوان، ومحاولة تطبيع دخول وخروج المستوطنين من الأحياء المقدسية”.

ووفق الهدمي، فإن الاحتلال يهدف لجعل الأمر طبيعي وغير معترض عليه حتى يتكرر وينتشر المستوطنون في القدس، كما ويبحث عن أي مكان ينجز فيه “سيادة” له ليقهر الشعب الفلسطيني.

اقرأ/ي أيضا: مركز: 148 معتقلًا و34 قرار إبعاد عن الأقصى والقدس في أغسطس

وعبر الهدمي، عن أسفه لحالة الخذلان الرسمي من السلطة والدول العربية، لقضية القدس التي لم تعد على سلم أولوياتها.

وكانت جمعية “العاد” الاستيطانية، قد شرع بمشروع تهويدي جديد بعنوان “مزرعة في الوادي” لجذب آلاف اليهود من العالم إلى مدينة القدس المحتلة بحجة المشاركة في فعاليات ونشاطات ما يسمى “الحديقة الوطنية” التي أقيمت على أرض فلسطينية في بلدة سلوان.

ويعتبر المشروع جزء من الجهود التي بذلتها الجمعية الاستيطانية لتوسيع نطاق وصولها في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.

ويتضمن المشروع التهويدي جولات للمستوطنين وجنود الاحتلال وطلاب المدارس الدينية اليهودية، في أحياء القدس وورش عمل حول عصر العنب وجني الزيتون ونقش الحجارة.

وتُشرف الجمعية الاستيطانية على نحو 70 بؤرة استيطانية في بلدة سلوان، وتسعى للاستيلاء على أراضي ومنازل المقدسيين إما بالمال أو التحايل القانوني؛ لصالح الاستيطان والمستوطنين.

ووضعت جمعية “إلعاد” يدها على أرض بملكية خاصة بالفلسطينيين في سلوان، وحولتها إلى مزرعة استيطانية، وهي تستخدم النشاطات الزراعية، خاصة زراعة الأشجار، لإنشاء تاريخ جديد منسجم مع “الرواية الصهيونية التلمودية” حول مدينة القدس.

Exit mobile version