خاص- مصدر الإخبارية
وصف خليل الحلبي والد الأسير محمد، بأنّ محاكمة نجله اليوم انتقامية وغير عادلة وغير مبنية على اثباتات، مضيفًا: “انتقموا من محمد لأنه رفض صفقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية اعتقاله”.
وقال الحلبي لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، إنّه في بداية اعتقاله طلب الاحتلال من محمد الاعتراف على أي تهمة لحفظ ماء وجه “إسرائيل”، لكنه رفض وتم تهديده بالانتقام منه والآن هم انتقموا في المحكمة”.
وعبر عن إحباطه من الجهات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان كافة؛ لأنهم جميعهم دون فائدة، مشيرًا إلى أنّه أرسل إلى الأمم المتحدة ومنسق عملية السلام رسالة عبر البريد الإلكتروني للمطالبة بالخروج عن صمتهم.
وتابع الحلبي: “لو محمد إسرائيلي كان خرج ألف بيان دولي للاستنكار، لكنه فلسطيني لا يهمهم ويتساوقون مع الاحتلال الإسرائيلي”.
أوضح والد الأسير محمد الحلبي أن مؤسسة الرؤيا العالمية لا تزال تتواصل معهم، وتقوم بعملها وإجراءاتها اللازمة، لتكون سندًا لمحمد وسببا في الإفراج عنه.
وأفاد بأن مؤسسة الرؤيا العالمية بغزة، التي عمل لديها محمد “لا تزال تتواصل مع مؤسسات وشخصيات دولية؛ للإفراج عن محمد، وإثبات براءته من التهم الملفقة له من السلطات الإسرائيلية”.
وأشار الحلبي إلى أنه بعد اعتقال محمد “قامت المؤسسة بعمل ضجة إعلامية كبيرة، بالتوافق مع دولة استراليا؛ ضد الاعتقال والتهم الباطلة لمحمد”.
واعتبر الحلبي أن “الاحتلال، كعادته، لا يأبه لأي منظمات أو قوانين دولية، ويضرب عرض الحائط جميع القرارات والمطالب التي تتنافى مع سلطته واستيطانه وأحكامه الباطلة ضد الشعب الفلسطيني”.
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الحلبي (44 عاماً) قبل 6 سنوات، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ، وتعذيب جسدي ونفسي استمر مدة 52 يومًا، ويقبع حاليا في معتقل “ريمون” في ظروفٍ قاسية.
وفي حينها، وجه الاحتلال إلى الأسير الحلبي تهما تتعلق بتحويل ملايين الدولارات المخصصة للمساعدات التنموية إلى مجموعات مسلحة في قطاع غزة، بحسب مزاعم إسرائيلية.