الاحتلال يعثر على جثة فلسطيني قرب مستوطنة جنوب شرق نابلس

الضفة المحتلة - مصدر الإخبارية

عثر على جثة فلسطيني شاب في الثلاثينات من عمره من مدينة أريحا، بالقرب من مستوطنة “إيتمار” جنوب شرق مدينة نابلس، في الضفة الغربية المحتلة، صباح اليوم، الخميس.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن قوات تابعة لجيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث قاموا بتحديد مكان الجثة بمساعدة محققي الطب الشرعي وجمعوا الأدلة من مكان الحادث وأحالوا الجثة إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير.

وادعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان صدر عنا، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الضحية وصل إلى المكان يوم الجمعة الماضي ليلا، برفقة شخصين آخرين هويتهما معرفة لدى الشرطة.

وزعمت أن الثلاثة حاولا سرقة قطيع من 50 بقرة بالقرب من مستوطنة “إيتمار”، وأضافت أنه تم كشف عملية السرقة وتحديد موقع الأشخاص الثلاثة، وتتبعهما في مطاردة ليلية، وبعد بضعة أميال تخلوا عن الأبقار وحاولوا الهرب.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن مصادر في الشرطة أنه لم يعثر الفحص الأولي لـ جثة الفلسطيني على أي آثار إطلاق نار، ولكن تم تسليمه إلى معهد الطب الشرعي لاستبعاد احتمال أن يكون سبب الوفاة ناتج عن إطلاق النار.

ولفتت القناة 12 إلى أن الشخصين الآخرين خضعا للتحقيق لدى أجهزة الأمن الفلسطينية، في حين رجحت أن يكون الفلسطيني قد فارق الحياة إثر إصابته من جراء وقوعه خلال محاولته الهرب.

يذكر أن “إيتمار” هي مستوطنة في الداخل المحتل تقع في جبال السامرة في الضفة الغربية، على بعد خمسة كيلومترات جنوب شرق نابلس، تندرج ضمن السلطة المحلية لما يسمى مجلس شومرون الإقليمي، بموجب شروط اتفاقيات أوسلو لعام 1993 بين دولة الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية، وتم تصنيف إيتمار على أنها منطقة “ج” تحت السيطرة المدنية والأمنية “الإسرائيلية” الكاملة، في عام 2018 ، كان عدد سكانها 1238 نسمة.

كما يعتبر المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية في الضفة المحتلة غير قانونية بموجب القانون الدولي، لكن الحكومة الإسرائيلية تعارض ذلك، ويوجد في المستوطنة عدة مواقع استيطانية تغطي مساحة إجمالية تبلغ حوالي 7000 دونم من الأرض.