علماء: فاعلية الكمامات في منع انتقال عدوى كورونا محدودة

وكالات - مصدر الإخبارية

توصل علماء بريطانيون،إلى استنتاج مفاده أن فاعلية الكمامات الطبية، في ما يتعلق بمنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، محدودة.

في هذا الصدد،قالت نائبة كبير مستشاري الحكومة البريطانية العلميين ، أنجيلا ماكلين خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، إن “هناك دلائل ضعيفة على فاعلية الكمامات، في منع انتقال العدوى من المصاب إلى الأشخاص حوله”.

يشار أن ارتداء الكمامات الطبية يأتي من بين توصيات منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية في العديد من الدول للحد من انتشار فيروس كورونا.

و يغطي الكثير من الأشخاص الفم والأنف بـ الكمامات، عند خروجهم من المنزل كسلوك وقائي هام، لحماية الجهاز التنفسي من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد(كوفيد19)، بينما تختلف باستخداماتها وأنواعها.

منظمة الصحة العالمية، ردا على ما يتساءل عنه الكثيرون:”هل ينبغي ارتداء الكمامات أثناء الوباء؟”،قالت “إذا كنت تتمتع بصحة جيدة فإنك بحاجة لوضع الكمامة فقط في حالتين:

1. إذا كنت تعتني بشخص مصاب بـ”كوفيد-19″ أو يشتبه بأنه مصاب بالمرض.
2. إذا كنت تسعل أو تعطس أو تشتبه في أنك مصاب بـ”كوفيد-19”

وأوضحت أن فائدة الكمامات ، تكمن في التقاط الرذاذ الذي ينشره السعال والعطس والأنفاس، وهي طرق الانتقال الرئيسية لفيروس كورونا المستجد .

 

ولفتت المنظمة أنه يوجد نوعان رئيسيان منها، تلك التي يستخدمها الجراحون، وهي عبارة عن شرائط قماشية يتم ارتداؤها على الأنف والفم، وكمامات تكون أكثر التصاقا بالوجه وتوصف أحيانا بأقنعة التنفس.

وأشارت إلى أن النوع الثاني من الكمامات، مثل “إن 95″، يوفر حماية جيدة لكن غير كاملة من الرذاذ المعدي، بينما يمنح النوع الأكثر تطورا “إن 99” حماية أفضل إلا أن البعض يجد التنفس من خلالها عسيرا .

كما بينت أن التصنيف “إن” مرتبط بنسبة الجزيئات التي يبلغ قطرها 0.3 ميكرون على الأقل التي صممت الكمامة لمنعها، علما أن كمامات “إن 95” توقف 95 بالمئة من تلك الجزيئات بينما توقف كمامات “إن 99″، 99 بالمئة منها.

هذا وقد صادرت الحكومة الصينية، عشرات ملايين الكمامات الطبية رديئة الصنع، على خلفية شكاوى من قبل عدة دول بشأن تصدير الصين مستلزمات طبية رديئة.