أبو حمزة

أبو حمزة: سنُواصل أداء رسالتنا الجهادية إعدادًا ومشاغلةً وقتالًا في الظروف كافة

غزة – مصدر الإخبارية

أكد المتحدث باسم سرايا القدس أبو حمزة على تمسك “السرايا” بمشروع الجهاد والمقاومة وسنواصل أداء رسالتنا الجهادية في كل وقت وحين إعداداً ومشاغلةً وقتالاً في الظروف كافة ووقتما دعت الحاجة لذلك”.

وقال، إن “مقاتلينا فرضوا الطوق بالقوة على ما يسمى مستوطنات غلاف غزة، على مدار أربعة أيام أوقفنا قادة الغدر والانهزام على أصابع الأقدام يحفهم الرعب، وشهدت مدن كبرى عمليات إجلاء جماعي، في صورة تُعزز المأزق الوجودي للكيان الزائل”.

وأضاف أبو حمزة، “الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أثلج صدور الأحرار خلال ساعات محدودة عبر قرار دك فلسطين المحتلة بالصليات الصاروخية التي جعلت جيش العدو ومعه قطعان المستوطنين تحت الأرض يتوسلون وقف النار”.

وأشار الناطق العسكري إلى أن “العدوان كان هدفه رفع الراية البيضاء والصمت فكان ردنا بزئير أميننا العام القائد الفدائي زياد النخالة”.

وتابع، “يا شعبنا وجمهور المقاومة حق لكم أن تفخروا بصنيع فرسان الجهاد وسرايا القدس حق لكم أن ترفعوا رؤوسكم عاليا بما أنجز المغاوير في وجه عدوان بربري أحمق، متوجهًا بالتحية لأبناء المقاومة الأبية وأنصارها وجمهورها في غزة الصمود ورفح الثورة وجنين الانتفاضة وسوريا العروبة ولبنان المقاومة”.

ولفت إلى أن ما قامت به سرايا القدس في معركة وحدة الساحات هو “ضرورةٌ شرعية ووطنية كسرت هيبة العدو من جديد، وحطمت أحلام الاحتلال الرامية إلى فصل غزة عن الضفة الغربية وكل فلسطين التي ستبقى أرضاً واحدة وساحة موحدة”.

ونوه، “قد يكون في قادم الأيام ما يظهر حجم الذعر الذي استوطن جنود العدو الذين فروا كما الجرذان تحت ضربات مجاهدينا الأبرار من مواقعهم العسكرية كمن يتخطفه الموت، وأعددنا أنفسنا ميدانياً للقتال في أصعب الظروف وأعقدها وكنا وما زلنا نمتلك نَفَسَاً طويلا يتخطى أضعاف أضعاف عمر المعركة التي استبسلنا فيها وكنا أصحاب اليد العُليا”.

وتقدم الناطق العسكري أبو حمزة، بالتحية “للأذرع العسكرية التي شاركتنا ميدان المواجهة في وحدة الساحات كما نوجه السلام للشعوب العربية والإسلامية جمعاء التي كانت معنا سنداً خلال العدوان، قائلًا للشعوب العربية والإسلامية “كنا نستحضر عزمكم وأرواحكم معنا خلال المعركة، ونحن وإياكم على موعد بتحرير أرضنا ومقدساتنا عما قريب بإذن الله”.

وختم كلمته قائلًا، “لقادة العدو الذين يلوحون بالاغتيال مجدداً إن في جعبتنا ما يسوء وجوهكم ويجعلكم تندمون على اللحظة التي فكرتم فيها بالمساس بقيادة المقاومة التي ستبقى بإذن الله، وسيذهب عدونا وقادته كما أسلافهم يجرون ذيول الهزيمة والعار”.

أقرأ أيضًا: النخالة: العدو يُريدنا عبيدًا باسم السلام الكاذب ونحن مُوحدون في مواجهة الاحتلال

Exit mobile version