الخارجية الأمريكية : سنعترف بضم الاحتلال لمستوطنات الضفة بشرط

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية

أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن استعداد إدارة الرئيس دونالد ترمب للاعتراف بسيادة الاحتلال على الضفة الغربية المحتلة، في إطار موافقة “إسرائيل” على إدارة مفاوضات مع الفلسطينيين.

ونقلت القناة السابعة العبرية عن ناطقة بلسان الخارجية الأمريكية قولها إن الولايات المتحدة ستعترف بالسيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية إذا ما أجريت مفاوضات بخصوص تطبيق صفقة القرن مع الفلسطينيين.

وأضافت “كما أوضحنا سابقًا؛ فنحن مستعدون للاعتراف بتوسيع السيادة الإسرائيلية وسريان القانون الإسرائيلي على مناطق بالضفة الغربية وفقًا لرؤية الرئيس ترمب التي تعتبر تلك المناطق جزءًا من دولة إسرائيل”.

واستدركت الناطقة قائلة إن هكذا خطوة ستكون بحاجة لتترافق مع مفاوضات مع الفلسطينيين حول الخطوط العريضة التي بينتها رؤية ترمب للحل.

وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو قد أعلن عن قناعته بإمكانية تنفيذ مخطط ضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة إلى “سيادة” إسرائيل، وتطبيق القانون الإسرائيلي فيها، خلال الأشهر المقبلة.

وقال نتنياهو: “مقتنع بأنه سيتم احترام وعد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب بضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة لـ”سيادة” إسرائيل”.

وجاءت هذه التصريحات، خلال بث عبر الفيديو لجمهور من الطائفة الإنجيلية، بمناسبة الذكرى المئوية لمؤتمر سان ريمو الذي عقد بمشاركة الدول الاستعمارية التي خرجت منتصرة من الحرب العالمية الأولى، لتقسيم منطقة الشرق الأوسط وتعزيز “وعد بلفور”.

وأضاف رئيس الحكومة: “خطة ترمب (صفقة القرن) اعترفت بحق “إسرائيل” في الضفة الغربية، والرئيس ترمب تعهد بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على المستوطنات اليهودية هناك وفي غور الأردن”.

وتابع: “في غضون بضعة أشهر من الآن، أنا متأكد من أن هذا الوعد سيتحقق ويمكننا أن نحتفل بلحظة تاريخية أخرى في تاريخ الصهيونية”.

في هذا الصدد، صرح وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في وقت سابق أن تنفيذ إجراءات ضم مناطق في الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية، قرار يعود اتخاذه إلى الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وأوضح وزير الخارجية الأميركي إنه سيطلع المسؤولين الإسرائيليين عليه في الغرف المغلقة، بعيدا عن وسائل الإعلام، مشددًا على أن الولايات المتحدة ستناقش هذه المسألة عن كثب مع المسؤولين الإسرائيليين.