وزارة الأوقاف بغزة تكشف حقيقة فتح مساجد القطاع

غزة  - مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، أن الموقف الشرعي من إعادة فتح المساجد في حالة تقييم مستمرة ، وذلك حسب تطورات الواقع الطبي.

وذكرت الأوقاف في بيان صحفي أن المواقف الشرعية الصادرة عنها، ناتجة عن إعمال القواعد الفقهية المتعلقة بالنوازل، من خلال مجلس الاجتهاد الفقهي الذي ينعقد ويُقدر الموقف الشرعي وفق المعطيات الصحية، ويراعي المسئولية الدينية والأخلاقية بكل أبعادها.

ونوهت إلى أن ما يشاع في وسائل الإعلام عن إعادة فتح المساجد نهاية الأسبوع هو محض إشاعات لا صحة لها.

وقالت وزارة الأوقاف: “تابعنا المطالبة الشعبية الواسعة بإعادة فتح المساجد، وخاصة بعد صدور القرار المتعلق بالمطاعم والذي نص على إجراءات السلامة المطلوبة منهم حال استقبال الزبائن، وما صاحب ذلك من إشاعة فتح المساجد نهاية هذا الأسبوع”.

وأضافت: “إن هذه المطالبات الواسعة تؤكد خيرية أبناء شعبنا، وحبه للمساجد، وعاطفته الإيمانية الراقية، وعمق علاقته بالله تعالى”.

كما تابعت :”نقدر عاطفة أهلنا تجاه المساجد، ونرجو أن يتفهم أهلنا حساسية الموقف وخطورته”.

ولفتت وزارة الأوقاف إلى أن الموازنة بين الحفاظ على أداء الفرائض والعبادات وصيانة الأنفس والمهج في ظل تهديد فايروس شرس يتخطف الأرواح من حولنا هي موازنة حساسة ودقيقة .

وكانت قد قررت وزارة الأوقاف والشئون الدينية بغزة إغلاقُ جميع مساجد قطاع غزة مؤقتاً، ووقفُ صلاة الجمعةِ والجماعةِ فيها، لمدة أسبوعين ابتداءً من فجر الأربعاء 25 مارس 2020م حتى اشعار آخر.

ونوهت الوزارة أن صلاة الجمعة خلال هذه المدة تُصلى ظهراً في البيوت. مؤكدةً أن الأذان سيُرفع في أوقاته المعلومةِ، ويلتزم المؤذنون بالمناداة “صلوا في بيوتكم” عقب الانتهاء من ألفاظ الأذان كاملة.

وقالت الأوقاف: “أنه تم اتخاذ هذا القرار بناءً على اجتماع للعلماءِ والمفتين وأهل الاختصاص بقطاع غزة يوم  24 مارس 2020م، بشأن التدابير الشرعية المتعلقة بصلاة الجماعة والجمعة”

وفي الضفة الغربية ، أعلنت وزيرة الصحة، د. مي الكيلة أن الحكومة ستناقش اليوم موضوع إعادة فتح المساجد والمطاعم في الضفة المحتلة .

وأوضحت الكيلة في تصريحات صحفية، أن الحكومة ستجري اليوم مناقشات للوصول إلى قرار بشأن إعادة فتح المساجد والمطاعم، أو استمرار إغلاقها .

وللشهر الثاني على التوالي تعيش فلسطين حالة طوارئ أعلن عنها رئيس السلطة محمود عباس لمواجهة فيروس “كورونا” العالمي