كورونا الاحتلال: ارتفاع عدد الوفيات إلى 202 والإصابات لـ 15466

الأراضي المحتلة  - مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة في حكومة الاحتلال مساء أمس الأحد، عن تسجيل حالتي وفاة،  و145 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) خلال الساعات الـ24 الماضية، لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 15466 إصابة من بينها من 202 حالة وفاة
.
و قد توفي مسن يرقد في مستشفى “شيبا” من جراء إصابته بفيروس كورونا، ما يرفع حصيلة الوفيات بالفيروس في “اسرائيل” إلى 201.

وأظهرت بيانات وزارة الصحة،أن 8372 من الإصابات وصفت بالطفيفة، حيث تخضع للرقابة الصحية في الحجر الصحي المنزل والحجر الفندقي، ويرقد في المستشفيات، 403 مريضا بحالة بين المتوسطة والخطيرة بينهم 100 موصولين بجهاز التنفس الاصطناعي، بينما تماثل 6602 شخصا للشفاء.

كما سجل ارتفاعا بنسبة 1.54% بالحالات الخطيرة، حيث يرقد 132 مريضا بالمستشفيات في حالات خطيرة، بينما عدد الوفيات سجل ارتفاعا بنسبة 0.51%، فيما لوحظ تراجعا بالإصابات الطفيفة والمتوسطة بنسب تتراوح بين 2% إلى 5%.

يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية، استأنفت صباح يوم أمس الأحد، قطاعات اقتصادية وتجارية أخرى في البلاد، عملها، بموجب قرار سابق للحكومة التي تجتمع في وقت لاحق اليوم للمصادقة على عودة متدرجة للمدارس منذ بداية الأسبوع المقبل.

وبموجب التسهيلات سيمسح للعديد من المحلات التجارية العودة لمزاولها عملها مع التقييدات التي حددتها وزارة الصحة الإسرائيلية، ومن أبرز القطاعات والمحلات التجارية التي ستستأنف عملها اليوم: صالونات الحلاقة ومحلات بيع الملابس والمشاتل ومعارض السيارات ومحلات الصرافة.

وتبحث حكومة الاحتلال كذلك، عودة عمل المؤسسات التعليمية واستقبال الطلاب، بناء على المخطط الذي وضعه وزير التعليم، رافي بيرتس، والذي ينص على عودة عمل المدارس تدريجيا بدءا من يوم الأحد الثالث من أيار/ مايو المقبل.

من جهة أخرى، تظاهر الآلاف من الإسرائيليين في شوارع تل أبيب، يوم أمس الأحد، معبرين عن رفضهم لحكومة “الوحدة”.

ورفع المتظاهرون، شعارات ضد “الفساد” ودعما لـ”حماية الديمقراطية”.

كما هتفوا بعبارة “الشعب ضد الحكومة”. واعتبروا أنها مناورة من رئيس الحكومة الذي يواجه اتهامات بالرشوة والاحتيال والإخلال بالأمانة.

وفي مدينة تل أبيب، ندد المتظاهرون الذين كانوا يرتدون ملابس سوداء، بالاتفاق بين الرجلين، واعتبروه مناورة من نتانياهو الذي يواجه اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة. وهتفوا ضد “الفساد” ودعما لـ”حماية الديمقراطية” التي زعموا أن نتانياهو يهددها، و رفعوا لافتات كتب عليها “الشعب ضد الحكومة”، ملوحين بالأعلام الإسرائيلية.