وفاة أحد أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء يوم الأحد، عن وفاة أحد أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

وقالت الخارجية إن الحاج أسعد سعادة (80 عاما) الذي كان يخضع للعلاج بسبب إصابته بفيروس كورونا، في مستشفى بويمنت دير بورن في ولاية متشيغن الأميركية، توفي اليوم الأحد، ما يرفع عدد الوفيات في صفوف الجالية إلى 37، وإصابة 644.

وقد أعلنت وزارة الخارجية في تقرير لها صدر في وقت لاحق من الأحد عن وفاة المواطن توفيق هاشم ذياب (60 عاما) في ولاية نيوجيرسي بسبب فيروس كورونا، وتم تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا منها إصابة ممرضة وهي على رأس عملها في مستشفى بويمنت في ولاية متشيغن.

وقالت الخارجية في بيان صحفي يوم الأحد: “يتابع فريق العمل المختص في وزارة الخارجية أوضاع، أبناء جاليتنا وطلبتنا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أفادنا بوفاة المواطن الفلسطيني توفيق هاشم ذياب عمره 60 عامًا في ولاية نيوجيرسي بسبب فيروس كورونا، وتم تسجيل3 إصابات جديدة بفيروس كورونا منها إصابة ممرضة وهي على رأس عملها في مستشفى بويمنت في ولاية متشيغن”.

وأضافت: “إن سفارة دولة فلسطين لدى النمسا أكدت أنه تم تسجيل إصابتين جديدتين لسيدة وابنها بالأمس في منطقة انسبورغ وحالتهم مستقرة، كما تم تسجيل 8 إصابات جديدة هذا اليوم في صفوف جاليتنا وهي في الحجر واوضاعها مستقرة، ليصبح عدد الإصابات 14 إصابة، تعافى منها ثلاث وتم تسجيل حالة وفاة واحدة.

وتابعت:”تفيد سفارة دولة فلسطين لدى بلجيكا أنه تم تسجيل إصابتين جديدتين في صفوف الجالية بالأمس، إحداها أدخلت المستشفى في مدينة جنت البلجيكية، أصبح عدد المصابين 84 إصابة منذ بداية الجائحة في بلجيكا وإصابة واحدة في لوكسمبورغ”.

وتطالب وزارة الخارجية والمغتربين، جميع الطلبة الفلسطينيين الذين يدرسون في الخارج، بالبقاء في أماكنهم والاهتمام بأوضاعهم الصحية والمعيشية، مؤكدة أن سفاراتنا على أهبة الاستعداد لمتابعة أوضاعهم، والوقوف على احتياجاتهم وحل مشاكلهم، ريثما تتغير الظروف.

وتؤكد الوزارة إن سفاراتنا تتابع أوضاع الطلبة الفلسطينيين في جميع دول العالم، خاصة الراغبين بالعودة إلى أرض الوطن، وتتعامل بإيجابية مع طلباتهم، وتبادر لإحصاء وجمع المعلومات اللازمة حول ذلك.

كما تتواصل السفارة مع أبناء جاليتنا وطلبتنا ،وتتواصل بشكل مستمر معهم، وتقوم بنشر الوعي بينهم حول الفيروس، والتدابير الصحية، وتحثهم على الالتزام بتعليمات الدولة المضيفة.