الاحتلال يسلم جثمان الشهيد الأسير نور البرغوثي

سجون الاحتلالمصدر الإخبارية

سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، جثمان الشهيد الأسير نور البرغوثي، من بلدة عابود بمحافظة رام الله والبيرة.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أنه تم تشريح جثمان الشهيد البرغوثي في معهد الطب العدلي (أبو كبير)، اليوم الأحد، بمشاركة الطبيب الفلسطيني أشرف القاضي ومحامي الهيئة، وتبين أنه استشهد إثر سقوطه في حمام غرفته في قسم 25 بسجن النقب، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الى 223 شهيدا منذ العام 1967.

وكان البرغوثي قد استشهد بتاريخ الحادي والعشرين من نيسان الجاري بعد تعرضه للإغماء الشديد أثناء وجوده بغرفته في قسم “25” بمعتقل النقب الصحراوي، وتأخرت سلطات سجون الاحتلال عن إنعاشه لأكثر من نصف ساعة بشكل متعمد، وهو معتقل منذ نحو 4 سنوات في سجن النقب الصحراوي، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة 8 سنوات.

وأكد نادي الأسير في بيانٍ له صدر حين إعلان وفاته، أن الأسير نور جابر البرغوثي، تعرض للإغماء الشديد أثناء تواجده في الحمام في قسم (25) في سجن “النقب الصحراوي”، حيث تأخرت الإدارة في نقل الأسير وإنعاشه، والتي جاءت بعد أكثر من نصف ساعة على حادثة فقدانه للوعي، واستجابت أخيراً بعد تكبيرات وصراخ الأسرى في القسم.

وحمل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير البرغوثي، جرّاء تقاعسها ومماطلتها المتعمدة في إنقاذ حياته، واستمرارها في تنفيذ سياسة القتل البطيء بجملة من الأدوات الممنهجة.

ودعا نادي الـ أسير الفلسطيني إلى ضرورة الحذر من أي معلومات تحاول بثها إدارة سجون الاحتلال، وضرورة استقاء المعلومة من المصادر الرسمية فيما يتعلق بظروف استشهاد الأسير نور جابر البرغوثي، الذي يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 223 شهيداً منذ عام 1967م.

ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز 5 جثامين من الأسرى الشهداء، وهم: أنيس دولة الذي استشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات الذي استشهد عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم استشهدوا خلال العام المنصرم.

ووصل عدد الأسرى الذين استشهدوا بالإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال إلى 67 أسيرًا.