أول إشارة تكشف مصير زعيم كوريا الشمالية وهذه معلومات لا يعرفها الكثير عنه

وكالاتمصدر الإخبارية

أفاد الراديو الرسمي الكوري الشمالي، صباح الأحد، بقيام زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بشكر عمال وموظفين كوريين، في أول إشارة لنشاطه الاعتيادي بعد ورود أنباء عن مرضه ووفاته.

وذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية “رينهاب” أن الخبر الصباحي لم يذكر الصيغة التي أرسل فيها الزعيم الكوري رسالة الشكر.

وأوضحت الإذاعة أن “كيم جونغ أون نقل الامتنان للعمال والموظفين الذين ساعدوا بكل إخلاص في إنشاء مدينة سامزيون”، وكان بنفسه شارك في الحفل رسميا بناء المدينة الجديدة في نهاية العام الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت اللجنة المركزية للنقل أن زعيم كوريا الشمالية تلقى، الخميس، برقية تهنئة من رئيس الحزب الشيوعي جينادي زيوغانوف بمناسبة ذكرى زيارة كيم جونغ أون لروسيا.

من جانبه، نفى رئيس جمعية الصداقة الكورية، أليخاندرو كاو دي بينوس، التقارير الإخبارية المتداولة بشأن وفاة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون.

وقال دي بينوس، على حسابه في تويتر إن “هذه الشائعات بشأن وفاة كيم جونغ أون كاذبة وخبيثة”.

وفي وقت سابق، ظهر نبأ على موقع التواصل الاجتماعي الصيني “ويبينو” بشأن وفاة رئيس كوريا الشمالية وقال صاحبه، إنه حصل على هذه المعلومة من مصدر “موثوق”.

كما نقلت وسائل إعلام أميركية الأسبوع الماضي عن مسؤول، لم تذكر اسمه، أن الولايات المتحدة تتحقق مما إذا كان الزعيم الكوري في حالة خطرة بعد عملية جراحية أجريت له.

أشعل غياب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، عن الساحة السياسية في بلاده مؤخرا التكهنات والشائعات حول وضعه الصحي في وسائل الإعلام الغربية.

وثارت تكهنات بشأن صحة كيم، بعد غيابه عن مراسم الاحتفال بالذكرى السنوية لميلاد جده كيم إيل سونغ مؤسس كوريا الشمالية يوم 15 أبريل الفائت.

وكانت آخر مرة تحدثت فيها وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، بشأن مكان زعيمها، عندما أوردت خبرا عنه وهو يرأس اجتماعا في 11 أبريل.

وفيما يلي 10 أشياء غير معروفة عن زعيم الجيل الثالث لـكوريا الشمالية ، حسبما ذكر موقع “يو إس نيوز” الأميركي:

1. هناك بعض المداولات حول عمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ففي عام 2016، أدرجت وزارة الخزانة الأميركية تاريخ ميلاده في 8 يناير 1984، بينما تشير مصادر أخرى إلى أنه ولد في ذلك اليوم لكن في العام 1983.

أما والدته فهي كو يونغ هوي، وبالطبع والده هو كيم جونغ إيل، الزعيم السابق لكوريا الشمالية، الذي حكم من 1994 حتى وفاته في 2011.

2. الابن الثالث والأصغر: كان لزعيم الجيل الثاني لكوريا الشمالية، أي كيم جونغ إيل، 7 أبناء، 3 بنات و3 أبناء، وكيم جونغ أون، هو الابن الثالث والأصغر لجونغ إيل من زوجته كو يونغ هوي.

3. كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق الأكبر، كان صاحب الحظ الأوفر في الزعامة حيث كان مرشحا ليخلف والده، ولكن سرعان ما سقط حظه بعد أن أوردت التقارير أنه أُعتقل في اليابان عام 2001 عندما كان ينوي زيارة “ديزني لاند” في طوكيو، بتهمة حمل جوازات سفر مزورة.

وفي 13 فبراير من العام 2017، تعرض كيم جونغ نام إلى التصفية بواسطة تسميمه في مطار كوالالمبور الدولي في ماليزيا.

4. التحق كم جونغ أون بمدرسة لايبفيلد شتاينهوتسلي، وهي مدرسة حكومية سويسرية في بيرن عام 1998، عندما كانت مراهقا لمدة عامين، حيث تشير التقارير إلى أنه انضم للمدرسة تحت اسم مستعار هو “باك أون”.

وذكرت تقارير أنه عاش في سويسرا منذ وقت سابق، لكنها تظل في إطار التكهنات والتقارير غير المؤكدة، ولكن يفترض أنه عاد إلى بيونغيانغ، حين غادر المدرسة فجأة عندما كان في السابعة عشرة من عمره.

5. أثناء وجوده في المدرسة في سويسرا، لم يحقق نتائج إيجابية أو جيدة في مواد العلوم الطبيعية، لكنه حصل على درجات جيدة في الموسيقى والدراسات التقنية.

6. يقال أنه يحب الجبن والتدخين بشراهة، مما أدى على الأرجح إلى مشاكله الصحية ووزنه الزائد.

7. لديه شغف بكرة السلة الأميركية، وعندما كان أصغر سنا، كان من محبي مايكل جوردان، كما أن لكيم صداقة وثيقة مع لاعب الدوري الاميركي للمحترفين المتقاعد دينيس رودمان، الذي زاره في كوريا الشمالية في عدة مناسبات.

8. حصل على شهادتين جامعيتين، واحدة في الفيزياء من جامعة كيم إيل سونغ، والأخرى كضابط في الجيش حصل عليها من كلية كيم إيل سونغ العسكرية.

9. تزوج من ري سول جو في العام 2009، وفي عام 2012 كان لدى الزوجين ابنة تدعى جو أي.

10. تفيد التقارير أنه أعدم، منذ توليه السلطة في عام 2011، أكثر من 300 شخص، بمن في ذلك أكثر من 140 من كبار المسؤولين، وكان قد اعتقل عمه جانغ سونغ ثايك وأعدم بتهمة الخيانة في عام 2013.