كورونا الداخل المحتل والجاليات: وفاة جديدة لمغترب في أمريكا والفيروس يتفشى في النقب

وكالاتمصدر الإخبارية 

أفادت وزارة الخارجية والمغتربين بوفاة المواطن توفيق هاشم ذياب (60) عاما في مدينة باترسون نيوجرزي، بسبب فيروس كورونا المستجد، ليبلغ بذلك عدد الوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية 36 حالة وفاة.

وكانت وزارة الخارجية قالت في تقرير صادر عنها في وقت سابق السبت، إن فريق عملها المختص أكد أنه تم تسجيل حالتي وفاة في صفوف جاليتنا في الولايات المتحدة الأميركية، ما يرفع عدد الوفيات في صفوف الجالية الى 35، كما تم تسجيل إصابة واحدة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد، ما يرفع عدد الإصابات إلى 641 إصابة حتى اللحظة.

يشار الى أن عدد الإصابات بين صفوف جالياتنا في عديد الدول، ارتفع إلى 1071 إصابة، بينهم 54 حالة وفاة، فيما سجلت 301 حالة تعافٍ.

من جهة أخرى، أُعلن في قرية حورة بمنطقة النقب في الداخل الفلسطيني المحتل عن إصابة 18 مواطنًا من عائلة واحدة بفيروس كورونا المستجد.

وحسب موقع “عرب48” فسيعقد مجلس حورة المحلي جلسة طارئة لبحث سبل مكافحة انتشار الفيروس اليوم الأحد.

وكانت الإصابة الأولى بالكورونا في حورة لامرأة شاركت في حفل جماعي، وعلى ما يبدو نقلت عدوى الفيروس لآخرين.

ومن المتوقع أن تجرى جلسة المجلس المحلي صباح اليوم بمشاركة المجلس المحلي حابس العطاونة ومندوبين عن وزارة الصحة والجبهة الداخلية والشرطة، وذلك للبت في إمكانية فرض حظر تجول وإغلاق شامل على إحدى حارات القرية.

يذكر أن المصابين يتواجدون في الحجر الصحي بمنازلهم، وأكدت مصادر طبية أن إصاباتهم طفيفة.

ودعا رئيس المجلس المحلي إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والالتزام بالتعليمات وعدم الخروج من المنازل.

وقال العطاونة إنه “فوجئنا بتسجيل 18 إصابة بالكورونا في القرية، اليوم، بعدما لم نشخص أي إصابة حتى قبل أيام قليلة، وفقا لتقرير وزارة الصحة”.

وأضاف أن “هذا العدد من الإصابات، للأسف، جاء رغم كل التحذيرات التي أطلقناها ووجهناها للأهالي من خلال الفيديوهات والتسجيلات”.

وقبل ذلك تم الإعلان عن إصابة سبع إصابات من عائلة واحدة في كفر كنا بالفيروس.

إلى هذا دعت الغرفة المشتركة للطوارئ في النقب الأهالي بأخذ “الحيطة والحذر” في ظل ارتفاع نسبة الإصابات بفيروس كورونا في المنطقة، وتفشي الفيروس بشكل ملحوظ خلال اليومين الماضيين، بالتزامن مع شهر رمضان.

وفي بيان صدر عنها كررت الغرفة مطلبها بـ”التزام البيوت”، والأخذ بفتاوى “أهل العلم في الشريعة”، حول عدم إقامة صلاة الجماعات والجُمع في المساجد، كما شددت على وجوب وضع الكمامات في الأماكن العامة.

وطالبت الأهالي بـ”التصرف وكأن الجائحة بدأت هذه الأيام، وعدم التهاون في الوسائل الوقائية، كما طالبت اللجنة وجوب الحجر الصحي على كل مخالط لمصاب، أو كل شخص قدم من الخارج”.

وأشارت إلى أنها “قد بدأت هذا الأسبوع بحملة إعلامية كبيرة بالتعاون مع وزارة الصحة في القرى والبلدات الفلسطينية في الجنوب”.

وأوضح البيان أن الحملة تقوم على “تعميم الإرشادات والتعليمات من خلال منصات الشبكات الإعلامية ونصب لافتات في مداخل ومراكز القرى”. وأعلنت أنه “تم بناء فريق عمل يناشد الأهالي عبر مكبرات الصوت بالالتزام بالبيت واتباع تعليمات الجهات المختصة للحد من انتشار الوباء”.

وتظهر الأرقام التي صدرت عن وزارة الصحة الإسرائيلية حول انتشار فيروس كورونا عربيًا ارتفاعاً في عدد الإصابات المسجلة في النقب، وسط غياب للأرقام الدقيقة حول الإصابات في القرى مسلوبة الاعتراف.

وتوزعت الإصابات في النقب على مدينة رهط بواقع 47 إصابة، كما سجلت كل من تل السبع وكسيفة واللقية وحورة وعرعرة النقب بالإضافة إلى بعض القرى مسلوبة الاعتراف، إصابات بأعداد متفاوتة.