توصيات حول نظام غذائي صحي يدعم الجسم ضد كورونا

كورونامصدر الإخبارية

نشر فريق بحث دولي، تقريراً جديداً ، يوضح فيه كيفية دعم جهاز المناعة لديهم وإعطائه أفضل فرصة لمحاربة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) ، وذلك وفقا لصحيفة neuroscience العلمية .

وقدم الباحثون نصائح حول أفضل الأطعمة والمكملات الغذائية للمساعدة في تعزيز جهاز المناعة للتصدي لعدوى كورونا.

حيث يوفر النظام الغذائي الذي يحتوي على خليط متنوع من الخضار والفواكه والمكسرات والبذور والبقول، إلى جانب بعض اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان ،الفيتامينات والمعادن والمغذيات الأخرى التي يحتاجها جهاز المناعة.

و وفقا للباحثون، فإن المكملات الغذائية طريقة آمنة وفعالة ومنخفضة التكلفة لدعم نظام المناعة الأمثل حيث لا يوفر النظام الغذائي ما يكفي من بعض الفيتامينات والمعادن وأحماض أوميجا 3 الدهنية.

يشار إلى أن التهابات الجهاز التنفسي الحادة، تعد سبب رئيسي للوفيات عالميا ، وسيساعد نظام المناعة الصحي الجسم على محاربة هذا الفيروس، وهناك عدد من الطرق التي يمكن أن تدعمها التغذية في هذه المعركة.

أستاذ علم المناعة التغذوي فيليب كالدر ، أوضح إن قوة أجهزة المناعة لدى شخص ما لن تؤثر على ما إذا كانت مصابة بالفيروس التاجي غسل اليدين والتباعد الاجتماعي هما أفضل الطرق لتجنب ذلك. ومع ذلك فإن الجهاز المناعي يساعد الجسم على التعامل مع الفيروس إذا كان مصابًا وما نريده هو نظام يعمل بشكل صحيح عندما يواجه تحديًا مع البكتيريا والفيروسات

ومن بين الأطعمة التي يوصي بها لتقوية الجسم ضد كورونا :

  • مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات التي تعد مصدرًا جيدًا للفيتامينات والمعادن المهمة لدعم الجهاز المناعي.
  • الأطعمة الغنية بالألياف، تعتبر مهمة أيضا لأن بعض الألياف غير المهضومة في الأمعاء يمكن أن تعزز نمو البكتيريا الجيدة التي تتفاعل مع الجهاز المناعي لجعلها تعمل بشكل أفضل.
  • تناول الأسماك الزيتية التي هي مصدر لأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تساعد على تنظيم ومراقبة جهاز المناعة
  • تناول اللحم فهو مهم كمصدر جيد للعناصر الغذائية مثل الحديد وفيتامين B12 ، لذا يجب على الأشخاص الذين لا يأكلون اللحوم التفكير في المكملات الغذائية.

ونوه أستاذ علم المناعة إلى إن الوضع الحالي مع فيروس كورونا يظهر أنه لا يمكننا الاعتماد فقط على اللقاحات للحد من تأثير التهابات الجهاز التنفسي، ويُعد تحسين التغذية خطوة مباشرة إلى الأمام يمكننا جميعًا اتخاذها لمساعدة أجسامنا على التعامل مع الالتهابات والحد من ظهور سلالات جديدة أكثر شراسة من الفيروسات.