بماذا عقبت الحكومة الفلسطينية على جريمة اعدام الشاب وسيم خليفة؟

رام الله – مصدر الإخبارية

عقبت الحكومة الفلسطينية، فجر الخميس، على جريمة اعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشاب وسيم خليفة ابن مخيم بلاطة بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت الحكومة، “يواصل جنود الاحتلال ارتكاب جرائمهم ضد أبناء شعبنا منذ “74” وحتى اليوم، فبعد مجزرة الأطفال التي اعترف الاحتلال بارتكابها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، وذهب ضحيتها “17” طفلا و”4″نساء من بين “49” شهيدا؛ قضوا بنيران قوات الاحتلال، ارتكب جنود الاحتلال الليلة، جريمة أخرى بقتل الشاب وسيم ناصر خليفة “18” عاما؛ من مخيم بلاطة؛ خلال اقتحام جنود الاحتلال مدينة نابلس”.

وتقدم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة من والدي الشهيد، وعائلته، وأهالي مخيمه، سائلًا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين برصاص إرهاب الاحتلال المُنظم.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق  المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: حماس: مواجهات نابلس تُؤكد أن بندقية النابلسي لم تسقط