الديمقراطية والاعتقالات السياسية- اوسلو

الجبهة الديمقراطية تصف تصريحات المستشار الألماني بالنفاق الفاضح

غزة-مصدر الإخبارية

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تصريحات المستشار الألماني أولاف شولتس، بتبرئة دولة الاحتلال الإسرائيلي، كونها دولة تمييز عنصري، بأنها شكل فاضح ومفضوح من النفاق السياسي لممارسة المستشار الألماني، دفاعاً عن دولة أغرقت تاريخها بالدم الفلسطيني، والعربي، وما زالت تمارس كل أشكال القتل والتدمير والنهب، تساعدها سياسات الانحياز المكشوف، على شاكلة تصريحات شولتس، في التملص من المساءلة القانونية، والتهرب من العدالة الدولية.

ودعت الجبهة الديمقراطية في بيان اليوم الأربعاء، المستشار الألماني إلى إرسال مبعوثيه إلى دولة الاحتلال، ليلامسوا في الميدان سياسة التمييز العنصري التي تمارسها “إسرائيل” ضد أبناء شعبنا في الـ 48 باعتراف مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان العالمية، كما دعته إلى مراجعة الأعمال العدوانية لدولة الاحتلال، في حصارها الخانق على قطاع غزة، وتجويعها الأطفال والنساء، وتدمير المنازل فوق ساكنيها، ومصادرة الأرض في الضفة الفلسطينية، وحرمان أهلنا من حقهم الثابت في أرضهم ومياههم وأملاكهم.

اقرأ/ي أيضا: مركز الميزان يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية

كما دعته إلى زيارة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان، وفي قطاع غزة والضفة الفلسطينية، ليعاينوا حياة البؤس التي يعيشها أهلنا في المخيمات، بسبب سياسات التهجير المنظم لدولة الاحتلال، وتعطيلها تنفيذ القرار 194، الذي يكفل للاجئين حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.

وقالت: “إذا كان كل هذا لن يقنع شولتس بأن إسرائيل دولة تمييز عنصري، فهذا يعني أن المستشار الألماني يعاني خللاً في الرؤية والتقييم، وهذا لا يشكل خطراً على الحقوق الفلسطينية فحسب، بل وكذلك على ألمانيا نفسها، التي أقحم شولتس شعبها في حرب غير مقدسة، خدمة لمصالح الإمبريالية الأميركية”.

Exit mobile version