مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في كفر قرع بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

قتل الأربعاء، شاب (22 عاما) بجريمة إطلاق نار في بلدة كفر قرع، بأراضي عام 1948.

ووصل المسعفون إلى موقع الجريمة، ووجدوا أن الشاب مصاب بأعيرة نارية ولم تكن هناك علامات تدل على أنه على قيد الحياة، وأعلنوا عن وفاته.

وبمقتل الشاب في كفر قرع، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في البلدات الفلسطينية، منذ مطلع العام 2022 الجاري، إلى 65 قتيلا، من بينهم 7 نساء.

وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.