لندن- مصدر الإخبارية:
نشرت الحكومة البريطانية خطة جديدة لخفض ضرائب الاستيراد على مئات المنتجات من أفقر دول العالم، بهدف توثيق العلاقات التجارية معها وخفض تكلفة المعيشة في فترة تضخم متفشي، ارتفع إلى 9.4٪ في شهر حزيران (يونيو) الماضي.
وقال مكتب التجارة الدولية في المملكة المتحدة في بيان إن خطة التجارة مع البلدان النامية (DCTS) تشمل 65 دولة فقرة وتدخل حيز التنفيذ في كانون الثاني (يناير) المقبل ويستند إلى برنامج مماثل شاركت فيه المملكة المتحدة قبل انسحابها من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن “الخطة التجارية الأكثر سخاءً في العالم مع البلدان النامية”.
وأشار إلى أنه كجزء من الخطة، ستخفض ضرائب الاستيراد على البضائع كالملابس والأحذية والمواد الغذائية التي لا يتم إنتاجها في المملكة، مثل زيت الزيتون والطماطم، وفي بعض الحالات سيتم إلغاء الرسوم الجمركية تمامًا.
وأكد أن الخطة تنطبق على 65 دولة نامية في إفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا وأمريكا، وتعتبر أفقر دول العالم، بما في ذلك بنغلاديش وبوتان وكمبوديا وليبيريا ومالي.
وشدد على أنه يمكن للبلدان المندرجة ضمن الخطة تصدير آلاف المنتجات المعفاة من الرسوم الجمركية إلى بريطانيا، لافتاً إلى أن الخطة الجديدة ستوسع لتشمل حوالي 99٪ من الواردات من إفريقيا.
ولفت إلى أن الخطة جزء من جهود أوسع للاستفادة من التجارة “كوسيلة لتعزيز الرخاء والمساعدة في القضاء على الفقر”. مبيناً أنه يمكن إلغاء المزايا بالنسبة للبلدان المتهمة بانتهاك حقوق الإنسان أو قوانين العمل، والتي لن تفي بالتزاماتها المناخية.
وبحسب بيانات البنك الدولي فإن أكبر الشركاء التجاريين لبريطانيا الدول المتقدمة وعلى رأسها الولايات المتحدة بقيمة تجارة بين لندن وواشنطن 223.4 مليار دولار في الأرباع الأربعة حتى نهاية الربع الأول من عام 2022، بزيادة قدرها 11.5٪ مقارنة بالعام الذي سبقه، وتأتي ألمانيا وفرنسا وهولندا في المرتبة بعد أمريكا على التوالي، الصين خامس أكبر شريك.
اقرأ أيضاً: بريطانيا تعلن رسمياً حالة الجفاف في أجزاء من المملكة