غزة- مصدر الإخبارية
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول فرعها في قطاع غزة محمود الراس، أنّ اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بجريمته بحق أطفال غزة وتحديدًا أطفال عائلة نجم يضع المجتمع الدولي برمته أمام مسؤولياته الأخلاقية والقانونية.
وقال الراس إنّ استهداف أطفال غزة جريمة تتحمل مسؤوليتها أيضًا الإدارة الأمريكية لشراكتها المباشرة في تمويل الاحتلال ودعمه وتسليحه وتشجيعه على تصعيد إرهابه بحق قطاع غزة.
وأشار إلى أنّ الرعاية الأمريكية للإرهاب الإسرائيلي تأتي في سياق المعايير المزدوجة التي تنتهجها واشنطن ضمن مسلسلها العالمي في الإرهاب والإجرام خاصة الذي يتعرض له أبناء شعبنا وفي مقدمتهم أطفالنا الأبرياء على يد العصابات الصهيونية.
ولفت إلى أنّ الاعتراف الإسرائيلي بارتكاب مجزرة في منطقة الفالوجة قرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة تضعنا كذلك نحن الفلسطينيين أمام مسؤولياتنا الوطنية، لافتًا إلى أنّ اعتراف العدو بالجريمة لا يتطلب لجان تحقيق بل يتطلب المحاسبة.
ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية السلطة الفلسطينية إلى تسريع الذهاب إلى المؤسسات الدولية ذات المسؤولية عن محاسبة مجرمي الحرب خاصة مؤسسات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الطفولة والإنسان، ورفع الملف فورًا إلى محكمة الجنايات الدولية معتبرًا أنّ هذه المهمة أضحت مهمة وطنية وأخلاقية.
اقرأ/ي أيضًا: عائلة نجم تُطالب بضرورة إحالة ملف قتل أطفالها إلى المحكمة الجنائية الدولية