كورونا الاحتلال: 191 حالة وفاة ومؤشرات بانخفاض جديد على أسعار المحروقات

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

أعلنت وزارة صحة الاحتلال، الخميس، عن ارتفاع عدد الوفيات جراء وباء كورونا في البلاد إلى 191 حالة، وارتفاع عدد الإصابات إلى 14592.

وسجلت الوزارة وفاة امرأة تبلغ من العمر 74 عامًا ورجل يبلغ من العمر 94 عامًا الليلة المنصرمة في “تل أبيب” نتيجة وباء كورونا.

وأضافت وزارة الصحة في بيان لها عممته على وسائل الإعلام أن من بين عدد الإصابات توجد 139 حالة خطيرة منهم 106 شخصًا يستعينون بأجهزة التنفس الاصطناعي، وأشارت الوزارة إلى أن 124 شخصًا حالتهم متوسطة، فيما وصفت إصابات 8906 بالطفيفة، بينما تعافى5215 من الوباء.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن 483 مصابًا يتلقى العلاج بالمستشفيات من ضمنهم الحالات الخطيرة والمتوسطة، فيما يخضع 6469 مصابًا للعلاج المنزلي، بينما تستضيف الفنادق التي أُعدت لمصابي كورونا 2210 مريضا، موضحة أنها تقوم بدراسة ملفات 17 شخصًا لتحويلهم لمراكز العلاج المناسبة.

وبالنظر إلى الانخفاض في الحالات الإصابات الجديدة يمكن لحكومة الاحتلال أن تسمح بإعادة فتح محلات مصففي الشعر والحلاقين والشركات الأخرى، غير أن تدابير تخفيف القيود على التنقل ما تزال قيد المناقشة ولم يتم تأكيدها بعد من طرف الحكومة.

وكانت الحكومة، أمس الأربعاء، قد قررت الإعلان عن حظر التجول، الثلاثاء الوشيك، لمدة 24 ساعة خلال يوم الذكرى وعيد استقلال الاحتلال، لتجنب أي تجمع للناس.

فيما سيتم تطبيق حظر التجول في بعض المدن العربية مساء اليوم بمناسبة بداية شهر رمضان للمسلمين الذين سيحتفلون به هذا العام بحضور عائلاتهم التي تعيش تحت سقف واحد فقط.

من ناحية أخرى، تشير تقديرات “إسرائيلية” في قطاع الطاقة إلى أن بداية شهر مايو/ أيار سيشهد انخفاضًا جديدًا على أسعار المحروقات نتيجة استمرار انخفاض أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية نتيجة أزمة جائحة كورونا المستجد..

وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، وفق ترجمة وكالة “صفا” إن التقديرات تشير إلى أن الانخفاض لن يكون كبيرًا، وسيصل إلى 15 أغورة لليتر الواحد، حيث سيباع ليتر البنزين 95 أوكتان بمبلغ 4.74 شيقل.

في حين، ذكرت الصحيفة أن شهر نيسان الحالي شهد انخفاضًا بنسبة 50% في تعبئة الإسرائيليين للوقود من المحطات نتيجة التزام المنازل في ظل أزمة فيروس كورونا.

بينما عزت الصحيفة الانخفاض المعتدل الى استمرار ضريبة البلو وضريبة القيمة المضافة والتي تصل إلى 80% من أسعار المحروقات، بالإضافة إلى أن الأسعار في “إسرائيل” مرتبطة بأسعار خام “برنت” في بحر الشمال، والتي انخفضت بشكل معتدل مقارنة بالانخفاض الحاد في سعر برميل النفط في الأسواق الأمريكية.