عملية القدس الفدائية

فصائل العمل الوطني والإسلامي تُبارك عملية القدس الفدائية

غزة – مصدر الإخبارية

باركت فصائل العمل الوطني والإسلامي، الأحد، عملية القدس الفدائية، التي نفذها مسلح فلسطيني، وأسفرت عن مقتل عددٍ من المستوطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة، وجاءت في أعقاب تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة.

كتائب الأقصى
قالت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح، إن “عملية القدس جاءت كرد طبيعي على مجازر العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة المحتلة وردًا على اغتيال قادة المقاومة الشهداء إبراهيم النابلسي، وخالد منصور، والقائد تيسير الجعبري”.

وأكدت “الكتائب” في بيانٍ مقتضب وصل “مصدر الإخبارية“، على أن المقاومة ستستمر في نضالها ضد الاحتلال الصهيوني حتى تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

حركة “الجهاد الإسلامي”

أكد مسئول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داود شهاب، أن عملية إطلاق النار في القدس أكدت أن المقاومة هي نهج الشعب الفلسطيني وأنها تمثل نهج حياة في ظل الاحتلال، موضحًا أنه طالما بقيت الأرض محتلة فإن المقاومة ستتواصل مهما تعاظم حجم التضحيات.

وقال شهاب: “لقد أعلن الشاب البطل منفذ تلك العملية بصرخاته ورصاصاته أن القدس ستقول كلمتها رداً على اغتيال الأطفال والقادة في غزة ونابلس وفي مقدمتهم تيسير الجعبري وخالد منصور وإبراهيم النابلسي”.

وأوضح أن العملية تبرهن بالفعل والقول أن وحدة الساحات ليست مجرد شعار.

وقام شهاب بتوجيه التحية للفدائي منفذ العملية، مؤكدًا أن اعتقاله لن ينهي مسيرة المقاومين، بل سيضع العدو في مأزق بفعل إصرار الشعب الفلسطيني على سلوك نهج العمل الفدائي ردًا على جرائم الاحتلال ورفضًا لوجوده الباطل فوق أي شبر من أرض فلسطين.

الجهة الشعبية

شيدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية التي أدّت لإصابة عددٍ من مستوطني الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.

وأكدت أن هذه العملية تؤكّد من جديد أنّ مقاومة شعبنا مستمرة بكافة الأشكال وعلى امتداد الأرض الفلسطينيّة المحتلّة.

وقالت الجبهة إن “العملية جاءت كرد طبيعي من أبناء شعبنا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بدءًا من غزة ونابلس مرورًا بباقي المدن والمخيمات الفلسطينيّة”.

الجبهة الديمقراطية

أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بعملية إطلاق النار البطولية في قلب القدس المحتلة، متوجهةً بالتحية النضالية لمنفذها وجماهير شعبنا الفلسطيني المنتفض.

وأكدت الديمقراطية أن عملية القدس هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال وإرهاب الدولة المنظم المتواصل على شعبنا وأرضه وقدسه وحقوقه الوطنية في كل مكان.

وقالت إن “عملية القدس دليل على أن شعبنا الفلسطيني بمقاومته الباسلة موحد في كافة ميادين النضال والمقاومة في مواجهة جرائم الاحتلال والعدوان الإسرائيلي، والدفاع عن أرضه وقدسه وحقوقه وكرامته الوطنية”.

حركة الأحرار
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، إن “عملية القدس تعكس إرادةَ شعبنا المتجددة وحيوية المقاومة المُبدعة في تحديد وسائل وأدوات وأماكن الاشتباك”.

وأشارت إلى أن العملية البطولية المزدوجة هي رد طبيعي على استمرار عربدة الاحتلال وإجرامه بحق أبناء شعبنا في الضفة والقدس وغزة وعدوانه على المسجد الأقصى.

وأكدت خلال بيانٍ صحفي، على استمرار المقاومة، بإعتبارها، الخيار الاستراتيجي للجم عدوان الاحتلال، ولن ينجح أحد في استئصالها ووقف ثورة شعبنا المتمددة.

وشددت على أن عملية القدس أثبتت فشل وضعف المنظومة الأمنية الصهيونية أمام إرادة الفلسطيني الثائر، وهي امتداد لسلسلة طويلة من العمليات البطولية التي لن تتوقف وستبقى كابوساً يلاحق قادة الاحتلال المجرمين.

ودعت أبطال وثوار شعبنا في القدس والضفة للمزيد من العمليات النوعية للجم عدوان الاحتلال والثأر لدماء الشهداء.

حركة المجاهدين

قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن “عملية القدس تُعبر عن اصرار شعبنا وتمسكه بطريق الشهداء والمقاومة مهما بلغ العدوان والحصار، وهي رد طبيعي على جرائم العدو المستمرة بحق شعبنا”.

وأضاف خلال بيانٍ صحفي، “جاءت العملية لتُظهر مدى هشاشة وعجز المنظومة الأمنية للعدو الصهيوني المجرم وفشل مخططاته وعملياته العدوانية”.

وأشارت إلى أن عمليات المقاومة المستمرة تُعبّر عن بشائر الفجر الفلسطيني الصادق الذي سيُزيل ويقتلع  أوهام وأساطير الكيان المفسد من كل أرضنا المباركة.

لجان المقاومة الشعبية:

باركت لجان المقاومة الشعبية، العملية البطولية في القدس المحتلة واعتبرتها الرد المباشر على جرائم العدو الصهيوني ومجازره في قطاع غزة ونابلس وجنين وكل شبر من ارض فلسطين المباركة وضربة للمنظومة الأمنية والعسكرية لكيان العدو .

وقالت لجان المقاومة الشعبية، إن “عملية القدس البطولية رسالة للعدو الصهيوني بان الشعب الفلسطيني ومقاومته لا يمكن ابدا ان يتراجعا ولا يمكن لاحد ثنيهما وكسر عزيمتهما وإرادتهما الصلبة”.

وأضافت خلال بيانٍ صحفي، أن “ما جرى في مدينة القدس يؤكد بأن بندقية القائد الشهيد إبراهيم النابلسي والقادة الكبار خالد منصور وتيسير الجعبري وإسلام صبوح والزاملي والمدلل ما زالت مشرعة وستبقى وصايا الشهداء في قلوب كل الأحرار والثوار من أبناء شعبنا الأبي المقاوم.

وأشارت إلى أن العملية البطولية تؤكد قدرة الشعب الفلسطيني على ملاحقة العدو الصهيوني وهزيمته في كل مكان من فلسطين المحتلة، مشددةً على أنه لا يوجد أمان للعدو على أي بقعة من تراب فلسطين.

وتوجهت “لجان المقاومة”، بتحية فخر واعتزاز للسواعد المقاتلة والمقاومة في كل ربوع فلسطين، داعيةً أبناء شعبنا وشبابه الثائر ومقاوميه في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة للاشتباك والمواجهة الشاملة مع جيش العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين المجرمين حتى كنسهم عن أرضنا ومقدساتنا.

أقرأ أيضًا: الجهاد الإسلامي: لن يشعر الاحتلال بالأمان ما دامت المقاومة مستمرة

Exit mobile version