الجهاد الإسلامي: لن يشعر الاحتلال بالأمان ما دامت المقاومة مستمرة

غزة – مصدر الإخبارية

قالت حركة الجهاد الإسلامي، “عملية القدس جاءت لتؤكد أن الاحتلال ليس له مكان على أرضنا ولن يشعر بالأمان ما دامت المقاومة مستمرة”.

وأضاف الناطق بإسم الحركة طارق عز الدين خلال بيانٍ صحفي مقتضب، أن “الاحتلال يوغل بدماء شعبنا كل يوم ووجب أن يدفع ثمن جرائمه المتواصلة على شعبنا من غزة إلى جنين ونابلس”.

وبارك عز الدين، عملية القدس البطولية، مؤكدًا أنها تأتي في سياق استمرار مقاومة الاحتلال في وحدة الساحات التي أطلقتها سرايا القدس.

وكان مقاومون استهدفوا قبل قليل، حافلة للمستوطنين قُرب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.

وبحسب شهود عيان، فقد فتح مسلحون النار تجاه حافلة للمستوطنين، ثم اشتبكوا مع متطرفين آخرين، سارعوا إلى مكان إطلاق النار.

أقرأ أيضًا: مقاومون يستهدفون عددًا من الحواجز العسكرية بمحافظات الضفة

وبحسب الإعلام العبري، فإن تقارير أولية تُفيد بعملية إطلاق نار في البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة سُمع خلالها دُوي سيارات الإسعاف والشرطة.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت فجر الأحد، طائرة بدون طيار في سماء بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.

وفي سياق عملية البحث عن منفذي إطلاق النار تجاه حافلة للمستوطنين ومجموعة للمتطرفين الصهاينة في مدينة القدس، حاصرت قوات الاحتلال حي واد الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وفقًا لوسائل اعلام عبرية، فإن منفذ عملية القدس تنقل في أماكن عِدة، ونفذ في جميعها عمليات إطلاق نار تجاه المستوطنين.

وأشار الاعلام العبري، إلى أن مسلحًا دخل على حافة مليئة بالمستوطنين في القدس وأطلق النار بكثافة ثم انسحب من المكان، فيما تُجري الشرطة الإسرائيلية عمليات تمشيط وبحث واسعة عن منفذ العملية وسط استنفار أمني كبير.

وفي إطار مطاردة منفذ عملية إطلاق النار، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي سلوان شرق مدينة القدس المحتلة.

وبحسب وزارة الصحة الإسرائيلية، فإن آخر تحديث حول عملية إطلاق النار في القدس: 7 مصابين 6 رجال وامرأة، بينهم 2 خطيرة و 5 بين متوسطة إلى طفيفة.

ووصف خبراء عسكريون عملية القدس بأنها مُركبة حيث أطلق المنفذ النار قُرب حائط البراق، ثم انتقل إلى باب المغاربة بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى والمصابين.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق  المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.