مقاومون يُطلقون النار تجاه وحدة مستعربين في جنين

جنين – مصدر الإخبارية

أطلق مقاومون فلسطينيون النار، فجر الأحد، تجاه وحدة مستعربين تم اكتشافها في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.

في سياق متصل، دفعت قوات الاحتلال بنحو 40 آلية عسكرية نحو مخيم جنين، في محاولةٍ لإنقاذ وحدة المستعربين، بعدما وقعت في كمينٍ مُحكم أعدته كتيبة جنين، انتقامًا لدماء الشهيد إبراهيم نابلسي وشهداء الضفة الغربية.

وبالتزامن مع أصوات الاشتباكات التي سُمعت في جنين، وقعت عملية إطلاق نار مزدوجة في مدينة القدس، حيث فتح مقاومون النار تجاه حافلة تقل مستوطنين متطرفين، وانتقلوا للاشتباك مع متطرفين قُرب باب المغاربة.

وكان الناطق بإسم حماس فوزي برهوم، أكد على أن إجراءات الإحتلال القمعية وتشديد القبضة الأمنية على أهلنا في القدس لن تُوهن عزيمتهم ولن تكسر إرادتهم، بل ستُشكّل الدافع الأكبر للمقاومين لتصعيد وتطوير أدوات المقاومة ضد الاحتلال.

قال برهوم، إن “عملية القدس البطولية والشجاعة رد فعل ردّ طبيعي على عربدة جنود الاحتلال والمستوطنين الصهاينة وجرائمهم اليومية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، واقتحاماتهم المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك”.

وأشار برهوم خلال بيانٍ صحفي، إلى أن العملية البطولية والنوعية تأكيد على استمرار وتصاعد الفعل المقاوم في القدس المحتلة.

وأضاف، “الشعب الفلسطيني يُدرك أنّ المقاومة طريقه الوحيد لحماية الأرض والمقدسات، كونها قادرة على رفع تكلفة الإحتلال وإلحاق الهزيمة به”.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق  المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يُطلق طائرة بدون طيار جنوب المسجد الأقصى