المعتقل الفلسطيني خليل عواودة يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام

يواجه خطر الموت

الخليل- مصدر الإخبارية

يواصل المعتقل الفلسطيني خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 152، رفضًا لاعتقاله الإداري المستمر، وسط ظروف صحية خطيرة.

ويعاني عواودة من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس ودُوار قوي وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.

وتتعمد إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقله بشكل متكرر إلى المستشفيات المدنية، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة تتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.

وكان المعتقل الفلسطيني خليل عواودة، استأنف إضرابه في 2/7/2022، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ جديد لمدة أربعة شهور.

وعواودة معتقل منذ 27/12/2021، وأصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة شهور، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة شهور، وجرى تثبيتها على كامل المدة.

وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، قال “إذا لم يلتزم الاحتلال ببنود وقف إطلاق النار سنستأنف القتال”، جاء ذلك في رسالة تهديد صريحةٍ للاحتلال الإسرائيلي بعد جولة تصعيد ساخنة استمرت على مدار ثلاثة أيام.

وأضاف النخالة خلال بيانٍ صحفي” لو حقق الاحتلال أي إنجاز لما سعى للتهدئة مع الجهاد”، كما تحدث عن تفاصيل اتفاق التهدئة مع “إسرائيل”.

وأكمل: “المقاومة الفلسطينية فرضت شروطها بتثبيت وحدة الساحات الفلسطينية وقبول العدو بإطلاق سراح العواودة والسعدي”.

وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على أن “المقاومة فرضت شروطها بتثبيت وحدة الساحات الفلسطينية، حيث سعى الاحتلال الصهيوني بكل قوته للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار عبر مصر والأمم المتحدة”.

اقرأ/ي أيضًا: خضر حبيب لمصدر: الوسيط المصري المسؤول والضامن الوحيد لإطلاق العواودة والسعدي