الشاباك يعلن اعتقال ثلاثة شبان فلسطينيين بزعم التخطيط لتنفيذ عملية

القدس المحتلة - مصدر الإخبارية

أعلن جهاز “الشاباك” عن اعتقال ثلاثة شبان فلسطينيين، بزعم أنهم خططوا لتنفيذ عملية تفجيرية في استاد “تيدي” في القدس.

ويشتبه الشاباك، حسب بيان كشف فيه عن الاعتقال، بأن الشبان الثلاثة كانوا ضالعين في محاولات أخرى لتنفيذ عمليات تفجير ضد قوات الاحتلال في السنوات الأخيرة.

وحسب زعم بيان الشاباك، فإن المعتقلين تعرفوا على بعض خلال دراستهم في جامعة بير زيت، وهم أحمد سجدية (27 عاما) من مخيم قلنديا، وكانت يده قد بُترت خلال محاولته صنع عبوة ناسفة قبل عدة سنوات؛ محمد حماد (26 عاما) من بلدة كفر عقب؛ وعمر عيد (24 عاما) من قرية دير جرير، ويحمل بطاقة هوية “إسرائيلية”.

وقال بيان الشاباك، فإن الثلاثة كانوا أعضاء في خلية طلابية في الجامعة تابعة لحركة حماس، وأنهم حاولوا صنع عبوة ناسفة بواسطة تعليمات في الإنترنت، واشتروا موادا كيميائية ومسامير ومعادن.

وأضاف بيان الشاباك، أن عيد قال خلال التحقيق إنه في 4 كانون الأول/ديسمبر الماضي، تواجد في استاد “تيدي” وحضر مباراة بين فريقي بيتار القدس وهبوعيل الخضيرة، وأنه عندما شاهد الترتيبات الأمنية هناك توصل إلى استنتاج بأن تنفيذ عملية تفجيرية في الاستاد ليس ممكنا.

وتابع بيان الشاباك أن الثلاثة تلقوا تمويلا لنشاطهم من شخص يدعى عبد الرحمن حمدان، وهو من سكان رام الله وناشط في الخلية الطلابية في بير زيت، وكان حلقة الوصل بين الثلاثة وحماس.

ونقل موقع 0404 الإسرائيلي عن الشابك زعمه أن المواطنين المقدسيين الثلاثة ينتمون لحركة “حماس”.

فيما لم تعقب أي جهة فلسطينية تعقيباً على تلك المزاعم.

وأشار البيان إلى أنه تم اعتقال النشطاء خلال الأشهر الأخيرة بعد تجنيدهم من قبل كتائب القسام الذراع العسكري لحماس في قطاع غزة، وفق زعم “الشاباك”.

وبين أن أسامة الفاخوري الذي كان رئيسًا لمجلس طلبة الجامعة هو الناشط الرئيس لتلك الخلية، مدعيًا أن الكتلة الإسلامية باتت تُستخدم كوسيلة لتجنيد نشطاء لحماس. وفقاً لما أوردته صحيفة ” .

وقال إنه يتم النظر بخطورة إلى كل تنظيم “إرهابي” خاصةً حينما يعمل داخل معهد أكاديمي يعد من أرقى المعاهد في الضفة الغربية. مشددًا على أنه سيستمر العمل لإحباط “الإرهاب” والحفاظ على الأمن.