الجهاد وإسرائيل

الجهاد الإسلامي لمصدر: استشهاد عواودة يعني عودتنا للتصعيد وضرب التهدئة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

حذر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب اليوم الخميس الاحتلال الإسرائيلي من التلاعب بحياة الأسير خليل عواودة.

وقال شهاب في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “تلاعب الاحتلال بحياة عواودة واستشهاده يعني العودة إلى دائرة التوتر والتصعيد والاستنفار”.

وأضاف شهاب أن الاحتلال أمام مسارين: إما أن يقدم التزام واضح بالإفراج عن عواودة ونقله إلى مستشفى مدني لتلقي العلاج ثم الذهاب إلى منزله أو الرفض ليستمر خليل بإضرابه وأن يستشهد وبالتالي تشكيل خطر حقيقي على التهدئة ووقف إطلاق النار مع الجهاد الإسلامي.

وأشار إلى أن الاحتلال يتحمل المسئولية الكاملة عن حياة الأسير عواودة وحالته الصحية.

ولفت إلى أن “كان المفترض نقل عواودة إلى المستشفى قبل يومين لكن خليل رفض الانتقال قطعياً لعدم وجود قرار محكمة أو التزام واضح وحقيقي لإنهاء معاناته”.

وأكد شهاب أن اتصالات حثيثة تجري مع الوسيط المصري والأمم المتحدة لإنهاء معاناة عواودة والتزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف النار الأخير مع الجهاد الإسلامي.

وكان رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس قال اليوم الخميس إن الأسير خليل عواودة معرض للاستشهاد في أي لحظة على إثر تدهور خطير في صحته.

وأضاف فارس في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن” بدأ بفقدان الإدراك ومعرض لخطر الإصابة بتلف في المخ والأعصاب نتيجة استمرار إضرابه عن الطعام”.

وأشار فارس إلى أن محكمة الاحتلال الإسرائيلي ستقرر اليوم تجديد الحبس الإداري من عدمه بعد انتهاء فترة اعتقاله البالغة أربعة أشهر.

من جهته أكد مدير الطب في مصلحة السجون الإسرائيلية ديمتري كلوتسكي، أن حالة المعتقل الفلسطيني عواودة تدهورت، وسط تخوفات من إصابته بجلطة دماغية، والإضرار بقدراته المعرفية.

ونص اتفاق الهدنة الموقع بين “إسرائيل” وحركة “الجهاد الإسلامي” بوساطة مصرية لوقف العدوان على غزة الذي بدأ الجمعة الماضية، على أن تبذل مصر جهودها للعمل على الإفراج عن الأسير خليل العواودة ونقله للعلاج، وكذلك العمل على الإفراج عن القيادي بسام السعدي.

ويواصل المعتقل خليل عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه عن الطعام منذ 152 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري المستمر، وسط ظروف صحية خطيرة.

واستأنف المعتقل عواودة، إضرابه في 2/7/2022، بعد أن علقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أن الاحتلال نكث بوعده، وجدد الاعتقال الإداري بحقه.

 

 

 

Exit mobile version