الاحتلال يفرض إغلاق شامل وارتفاع عدد الوفيات إلى 184

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

أعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، فرض إغلاق عام في البلاد، بالتزامن مع ما يعرف بـ”يوم الاستقلال” في 29 من نيسان/ أبريل الجاري، منعا لانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

وستمنع حكومة الاحتلال ، العائلات الثكلى من التوجه إلى المقابر خلال ما يسمى بـ”ذكرى قتلى معارك إسرائيل”، الذي يصادف الـ28 من نيسان/ أبريل الجاري، عبر منع حركة المواطنين خارج المدن إلا في حالات التوجه للعمل، كإجراء احترازي وقائي منعا لتفشي كورونا .

وتنوي أيضا،فرض إغلاق ثالث بموجب أنظمة الطوارئ التي تم تفعيلها خلال عطلة عيد “الفصح” اليهودي، خلال “يوم استقلال” إسرائيل الذي يمثل ذكرى النكبة؛ بما في ذلك تعزيز قبضة الشرطة لتطبيق التعليمات وفرض الإجراءات في الحدائق العامة.

و قد طلب رؤساء سلطات محلية عربية، من نتنياهو، فرض إغلاق كامل في البلدات العربية، بين الساعة السادسة مساء وحتى الثالثة فجرا، خلال شهر رمضان، للحد من تفشي العدوى؛ وذلك في اجتماع عقد ظهر اليوم بين نتنياهو، ورؤساء سلطات محلية عربية.

ودعا رؤساء البلديات العربية نتنياهو إلى فرض تقييدات على البلدات العربية ابتداء من الساعة السادسة مساء وحتى الساعة الثالثة فجرا من أجل تقليص التجمهرات التي ستؤدي إلى إصابات جماعية بالفيروس. كما طالبوا بتزوديهم بالمستلزمات الضرورية لمواجهة كورونا خلال رمضان.

وحول تطورات كورونا في الأراضي المحتلة ، أعلنت وزارة الصحة في حكومة الاحتلال، أن عدد ضحايا فيروس كورونا المستجد ارتفع إلى 184، يوم الثلاثاء، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 13942.

ويرقد في المستشفيات 505 مرضى وصفت إصابتهم بين المتوسطة والخطيرة، من بينهم 113 أشخاص موصولين بجهاز التنفس الاصطناعي، فيما تماثل 4507 أشخاص للشفاء. وأظهرت المعطيات الرسمية أن 9209 مرضى قدرت حالتهم بالطفيفة، فيما 142 بحالة متوسطة.

وتظهر المعطيات انخفاض بالحالات الخطيرة بنسبة 6.7% لتسجل 139 حالة خطيرة، وانخفاض بالحالات التي تحتاج لجهاز تنفس اصطناعي بنسبة 5%، وارتفاع بنسبة 4% في عدد الوفيات.

ووصل عدد الإصابات في البلدات العربية بفيروس كورونا حتى يوم الإثنين، 606 مصابين بزيادة 27 حالة جديدة وبارتفاع يقدر بـ4.5% مقارنة بمعطيات الأحد، علما أن هذه المعطيات لا تسمل المدن الساحلية والمختلطة.